يحكي صاحب مدونة شخابيط هامة من الكويت عن عوارض مرض أصابه اسمه "الهبل":
"عوارض المرض كانت خفية ومزمنة معي من دون أن أشعر بها، تمثلت هذه العوارض في انني منذ أن نشأت على هذه الأرض الطيبة التزمت بكل توجيه وارشاد يأتيني من الجميع، من أسرتي من الأقارب، من الأصدقاء وحتى من حكومتنا الرشيدة".
يتابع:
"أطعت الأوامر والتزمت بالقوانين كلها، وبالذات قوانين المرور، ولم أحاول أن أتجاوزها نظرا لأن والدي رحمة الله عليه عودنا على أن لا "نعرض ويوهنا" على أحد ونترجى بسبب خطأ واستهتار نحن في غنى عنه، وإن وقع الخطأ وكلنا خطاؤون فأنا أسرع واحد يتجه الى ادارة تنفيذ أحكام المرور لسداد قيمة المخالفة، وفي بعض الأحيان أكون عند شباك التحصيل في الإدارة قبل أن تصل المخالفة الى ادارة التنفيذ، وبذلك تفشى المرض بي".
أما العلاج فهو بسيط جدا:
"أهيب بكل من يقرأ هذه المقالة ممن يعاني من نفس أعراض "الهبال" المذكورة أعلاه أن يتعالج منها بأسرع وقت ممكن، وعلاجها سهل وغير مكلف، بل بالعكس علاجها مربح ويجعل حياتك رغد وهناء، فلا تكون مهتما بتطبيق القوانين أكثر من الدولة و لا تكن حنبليا في الفصل بين احتياجات الحياة والرفاهية".
وعلى مدونة شرم نقرأ الخبر التالي عن عملية تنظيف الإعلام المصري:
"في موجة الفصل و الاقالة التى يشهدها الاعلام العربي بعد ثورة الغضب المصرية (...) قامت قناة المحور في خطوة جريئة تتمثل في فصل الاعلاميين سيد على و هناء السمري بعد تعدد الاراء الغاضبة ضدهم و على الرغم من ان برنامج 48 ساعة من البرامج الناجحة اعلاميا الا ان حسن راتب صاحب قناة المحور و العضو البارز في الحزب الوطني قدم المذيعين ككبش فداء حتى لا تلاحقه الاتهامات و الشكوك انه من ابواق النظام السابق سيد علي و هناء السمري كانا قد اشتهرا بأراءهم المضادة للمتظاهرين في التحرير و غيرها من المواقف بل و اثرت اراءهم المؤيدة للثورة بعد نجاحها في نفوس المصريين بإعتبار ذلك نوع من النفاق و الرياء الاعلامي".
