كشف الشيخ عبدالله المنيع عن الفرق بين الاشتراك في الأضحية الواحدة والتشريك فيها وحكم كلاهما.
حيث قال خلال لقاء له في برنامج فتاوى الحج على قناة العربية السعودية أن الفرق بين الاشتراك في الأضحية والتشريك فيها هو أن الاشتراك في الأضحية بمعنى أنه يجتمع اثنين أو أكثر ويقومون بشراء الأضحية وكل منهم يدفع جزء من ثمن الأضحية، فإذا الشخص لا يكون ضحى بأضحية وإنما بجزء من الأضحية.
وأضاف: "الأضحية لابد أن تكون إما بقرة أو ماعز أو خروف، والاشتراك في شراء الأضحية فهذا لا يجوز، وأما أن يستقل أحدهم بشرائها ويشركهم فيها على اعتبار أنه تبرع لهم بالاشتراك في هذه الأضحية فصارت أضحية منه ثم ذبحها ناويا إشراك إخوانه فيها".
الشيخ "المنيع" يكشف عن معنى التشريك في الأضحية وحكمه
وأكمل: "الرسول عليه الصلاة والسلام، ضحى بكبشين أحدهما عنه وعن أهله وهم عددهم كبير من الأحياء والأموات كما ضحى بالأضحية الثانية عن من لم يضحي من أمته".
ثم تابع: "التشريك يعني أن الشخص يشرك معه غيره على سبيل التبرع والإحسان وهذا جائز، أما أن يشترك مع غيره في شراء الأضحية فهذا لا يجوز".