اوباما يحذر من استعجال السلام وفياض يندد بالاستيطان

تاريخ النشر: 08 سبتمبر 2010 - 06:16 GMT
الرئيس الاميركي باراك اوباما
الرئيس الاميركي باراك اوباما

حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما من ان السلام في الشرق الاوسط لن يتحقق "بسهولة" او بـ"سرعة"، فيما اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الثلاثاء ان المفاوضات ستفقد مصداقيتها اذا استؤنف الاستيطان.

وفي رسالة بمناسبة راس السنة اليهودية الجديدة اشار اوباما الى ان التطورات الاخيرة في المنطقة احيت الامال في تحقيق السلام.
وقال اوباما "في الوقت الذي استأنف الاسرائيليون والفلسطينيون الحوار المباشر علينا نحن تشجيع ودعم من هم مستعدون لتجاوز خلافاتهم والعمل من اجل التوصل الى الامن والسلام في الاراضي المقدسة".
واضاف ان "التقدم لن ياتي بسهولة ولن ياتي سريعا، لكن اليوم لدينا فرصة في المضي قدما نحو هدف مشترك: دولتان، اسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامن".
وتابع الرئيس الاميركي ان "النصوص المقدسة تعلمنا ان هناك وقتا للحب ووقتا للكراهية ووقتا للحرب ووقتا للسلام. وفي هذا الموسم من التوبة والندم والتجدد لنعمل من اجل مستقبل واعد اكثر".

الى ذلك، فقد اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الثلاثاء ان المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين ستفقد مصداقيتها اذا استؤنف الاستيطان في الضفة الغربية بعد انتهاء فترة التجميد الجزئي المؤقت.

وقال فياض "ينبغي التعامل مع مسألة الاستيطان بجدية اكبر. ان استئناف الاستيطان على الارض التي ينبغي ان تقام عليها الدولة الفلسطينية يسىء الى مصداقية عملية السلام".

وقال فياض خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو "عندما لا تكون هناك مفاوضات، هناك تباطوء للاستيطان. والآن وقد بدأت المفاوضات، ينتهي تباطوء الاستيطان. هناك مفارقة".

ودعا فياض الاسرة الدولية الى "رفض الاستيطان. ينبغي اتخاذ موقف دولي مشترك معارض للاستيطان".

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء الماضي الاسرائيليين الى "وقف الانشطة الاستيطانية كافة" في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك خلال اطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين في البيت الابيض برعاية الولايات المتحدة.

واعلن رئيس وزراء اسرائيل في الوقت نفسه ان التجميد الجزئي للاستيطان سينتهي في 26 ايلول/سبتمبر.

وجددت روسيا وفرنسا الثلاثاء نداءهما الى اسرائيل الى عدم مواصلة الاستيطان وتعريض عملية السلام للخطر.