اجتاحت قصة الثنائي محمد رشاد ومي حلمي مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بشكل لا يوصف، حيث تعاطف الجمهور مع الأمر وخاصة بعدما انتشر خبر دخول مي حلمي للمشفى بسبب تعرضها للجلطة نتيجة حزنها الشديد بعد الخلاف الذي وقع وأدى إلى إلغاء الزفاف قبل ساعات من بدايته.
وبالرغم من أن الثنائي اعترفا بأنه تم إلغاء الزفاف بسبب مشاكل حدثت في نفس اليوم بين العائلتين، إلّا أنهما لم يذكرا تفاصيل ما حدث لوسائل الإعلام حتى الآن.
ولكن بعد التشكيك فيما قاله محمد رشاد عبر حسابه على إنستغرام ونفيه بأن تكون مي حلمي تعرضت لجلطة، قررت الإعلامية المصرية أن تخرج عن صمتها ونشرت توضيحًا مختصرًا للقصة لمنع تداول المزيد من الأخبار المغلوطة حول الموضوع.
وقامت بمشاركة صورة تجمعها مع خطيبها محمد رشاد وصورة أخرى للتوضيح على إنستغرام، وتركت تعليقًا قالت فيه: "ممكن دعوه حلوه".
وجاء في التوضيح الذي كتبته: "شكراً لكل الناس الي بتحبنا والزملاء اللي اطمنت عليا وسألت عني، قبل أي حاجة أنا مجاليش جلطة الحمدلله ولا الكلام دا مجرد ضغط نفسي وانسداد في الشعب الهوائية، بقالي كام يوم أكيد بسبب اللي حصل ودا وارد بين أي طرفين ومشاكل حياتنا الخاصة تخصنا لوحدنا وإحنا قادرين نحلها بكافة الطرق لأنها حياتنا إحنا..وكشخصيات عامة محدش له يدخل ويتكلم ويحلل ويقول ضريبة الشهرة (لا) حياتنا الخاصة مش للشهرة".
وتابعت: "مش هطلب منكم غير الكلمة الطيبة وياريت نتعلم من الأمثال الي ليها حكمة، العروسه للعريس والجري للمتاعيس في الاخر كل الي داخل خارج البصلة وقشرتها عمركم شفتو بصل من غير قشر؟ مش هينبكم غير ان كل الي قال كلمة وحشه هتقعدله وهيبقالنا الحلو كله..يتبع".
الجدير بالذكر، أن بعد التعليق الذي نشرته مي حلمي، تأكدت العديد من الأخبار بأن الصلح بين الطرفين محتمل جدًا وحسب بعض المصادر الصحفية فإن الثنائي في طريقهما للتصالح قريبًا وحل جميع الخلافات التي تسببت بإلغاء الزفاف.