أثارت الفنانة ومقدمة البرامج الحوارية إسعاد يونس حالة من الجدل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدّر اسمها المشهد عقب منشور لها على فيسبوك سخرت فيه من فتاة ريفية، لتنهال عليها الاتهامات بالعنصرية والتنمر وغيرها من الأوصاف الأخرى.
وفي التفاصيل، ذكرت إسعاد يونس عبر فيسبوك قصة جاء فيها كيف كان الرجل الفلاح يسعى للبحث عن عمل لفتاة ريفية اسمها "فتحية" حتى تتمكن من أخذ رزقها بالحلال، لتطلق يونس ألفاظ وتشبيهات سيئة بحق الفتاة، مثل: كائن بلا ملامح، رأسها كالطوب الأحمر مستطيل، أذناها تشبه أذني القط، وشبهتها أيضًا بالجاموسة وغيرها من الصفات الأخرى.
وعلى إثر ذلك، تعرضت "صاحبة السعادة" إسعاد يونس لهجوم حاد من روّاد مواقع التواصل، واتهمها المعظم بالعنصرية والتنمر على هذه الفئة من الفتيات البسيطات اللواتي يقطنّ في الأرياف وطالبوها بتقديم اعتذار رسمي، وكتب لها أحدهم قائلًا: "الأستاذة الفاضلة إسعاد.. مع تقديري لشخصك المحترم… ولكن كان لا يجب أن تصفي خلق الله بهذه الطريقة البشعة حتي ولو كان من باب الهزار أو الكاريكاتير اللفظي.. ربنا بيقول ولقد كرمنا بني آدم…وقال كمان.. ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم.. صدق الله العظيم ما كنت انتظر من حضرتك هذا الأسلوب".
من جهة أخرى، كانت هناك آراء أخرى أكدت أن ما قامت به إسعاد يونس هو عبارة عن كتابة مقال استعملت فيه العديد من الرموز والإسقاطات السياسية، تزامنًا مع الذكرى السابعة للانقلاب على حكم الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.
للمزيد من قسم الترفيه اقرأ أيضًا: