ما تزال علاقة الفنانة الشعبية بوسي وزوجها مصفف الشعر هشام ربيع موضع جدل دائم، لاسيما بعد انتشار شائعات انفصالهما بعد أشهر على زواجهما.
زوج بوسي يعود لزوجته الأولى
ونفى هشام ربيع ما تردد بشأن انفصاله عن بوسي، مؤكدةً أن ما يجري تداوله عارٍ عن الصحة، وأن علاقتهما جيدة جدًا، كما أنه بات يحترمها أكثر بعد قبولها عودته إلى طليقته منة محمد، حيث قال خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "90 دقيقة" مع الإعلامية بسمة وهبة: "رجعت لأم أولادي وولادنا مع بعض في كل حتة، ورصيدها زاد عندي لما وافقت أرجع لأم الأولاد".
نوشرت منة محمد صورة تجمعها بهشام ربيع مع المأذون الشرعي وعقد القران، لتؤكد عودة الحياة الزوجية بينهما.
زوج بوسي يدافع عنها
كما تطرَّق للحديث عن الانتقادات التي تواجهها بوسي بشأن عدم حضورها جنازة والدها، مُشيرًا إلى أنها ليست عاقة لوالدها، قائلًا: "الموضوع مأفور بشكل غير عادي في السوشيال ميديا وبوسي تنهار بسبب حديث السوشيال ميديا أنها كانت تعوق والدها".
وتابع موكدًا أن الصلح تم بين بوسي ووالدها قبل وفاته، قائلًا: "صالحتها ووالدها على بعض، وقلت لها عاوزين نتصور مع بعض وننزل الصورة عشان الناس فاهمة إنك عاق، لكن هي قالت أنا ميهمنيش الناس، أنا بعامل ربنا".
بوسي ترد على منتقدي عدم حضورها جنازة والدها
من جهتها، كشفت بوسي أنها لم تعلم بوفاة والدها إلَّا بعد يومين من دفنه، حيث أراد إخوتها الإساءة لسمعتها وصورتها، وإظهارها بمظهر العاقة لوالدها.
وقالت خلال إحدى المقابلات: "لما اعرفت إن أبويا مات كلمت أخواتي وقالولي أدفن من يومين، وده عشان فيه ناس عاوزين يطلعوا شكلي وحش أمام الرأي العام".
ورَّدت على انتقادات تجاهل جنازة والدها وعدم حضورها عزائه، قائلة: "مش هحضر ليه جنازة أبويا، حتى لو أذاني في يوم من الأيام، ومبحبش أرد على الهجوم عليا وبكتفي بالصمت، وبلاقي هجوم من الناس من غير متعرف الحقيقة وبتشتمني".
