أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول فيديو قديم لخبيرة الجمال والموضة جويل ماردينيان تستعرض فيه نتائج عملية تجميل Hollywood Lift، التي خضعت لها من أجل رفع ترهل جفونها العلوية مع حقن أسفل العينين بدهون من جسمها.
وقارن رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين نتائج العملية التي خضعت لها جويل وبين العملية التي خضعت لها الإعلامية المصرية ريهام سعيد على يدي جراح التجميل نادر صعب، الذي اتهمته بتشويه ملامحها بعد خضوعها لعملية Face Lift.
جويل ماردينيان وعملية شد وجهها
في الفيديو، تظهر جويل بعد اليوم السادس من خضوعها لعملية التجميل، لافتةً إلى أنها صدمت من إتقان واحترافية طبيب التجميل الذي أشرف على عمليتها، إذ لم يظهر على وجهها أي كدمات أو رضوض أو أثار لعملية الخياطة.
وتقوم فكرة عملية Hollywood Lift على التخلص من الترهل في منطقة الوجنتين، والجلد الزائد في خط الفك السفلي ومحيط الفم والأنف، وإزالة الجلد المترهل والجلد الزائد عند الرقبة.
بالمقابل بدا واضحًا أثار العملية الجراحية التي خضعت لها ريهام سعيد حتى بعد 10 أشهر من إجرائها، فنلاحظ الشق الممتد من حافة عينها الخارجية حتى منطقة الصدغ، بالإضافة إلى التورم الحاصل حول منطقة العينين والوجنتين.
وقارن المستخدمين بين الحالتين، فكتبت إحداهن: "لان راحت على دكتور محترم ودفعت فلوس مو تروح لدكتور عنده تاريخ اسود وتريد بلاش شغل اللي ببلاش والرخيص يكون رخيص".
وأضافت أخرى: "وين الخياطة والخطوط والرعب اللي شفناه في وجه المذيعة المصرية".
نادر صعب ينشر فيديوهات ريهام سعيد
وفي وقت سابق، قرر جراح التجميل اللبناني نادر صعب الرد للمرة الأخيرة على اتهامات ريهام سعيد له بتشويه وجهها، موضحًا أن الأخيرة لجأت إليه للخضوع لعملية جراحية من أجل شد عنقها والترهلات في وجهها والخدود.
وأوضح أنه أطلعها على كافة تفاصيل العملية والإجراءات التجميلية التي ستخضع لها، فيما أخبرته بالشكل الذي توَّد الظهور عليه.
ونشر صعب مقاطع فيديو لريهام قبل عملية التجميل مُشيرًا إلى المشاكل التي كانت تعاني منها من بينها الدهون المتراكمة أسفل البشرة والخيوط، بالإضافة إلى تصريحاتها التي تؤكد أنها عانت من عدوى في أنفها، وترهلات في بشرتها نتجت عن خسارتها أكثر من 12 كيلو غرام من وزنها، وحملها وإنجابها.
وأوضح أنه لم يلمس الجفن العلوي والعظمة، إذ كانت تعاني من انتفاخ فوق جفون العين من قبل.
وكذَّب صعب ادعاءات ريهام سعيد التي أشارت فيها إلى أنها خرجت من المشفى بعد العملية بشهر، ليؤكد أنها خرجت في اليوم التالي، كما أنها شاركت في حملة دعائية بعد 4 أشهر من العملية وأزالت المكياج من وجهها، مستغلة نجاح نتائج العملية في حملتها لإحدى العلامات التجارية.
وأوضح أن الصورة التي تستخدمها ريهام لاستعطاف الجمهور، تعود إلى ثاني يوم من العملية مباشرة، وتساءل عن السبب الذي دفعها لاستخدامها بعد10 أشهر من الإجراء التجميلي، سوى الافتراء والتشهير به.
وشدد إلى أن أي عملية تتطلب إجراء جرح في الوجه، وظهور بعض الازرقاق والكدمات والندوب، كما أن الطاقم الطبي كانوا على تواصل دائم معها.
في الختام، أكَّد صعب أنه لجأ للقضاء لمحاسبتها بتهمة التشهير والافتراء.
