قد تبدو العلاقات الزوجية الناجحة كقصة خيالية نشاهدها في الأفلام السينمائية، إلَّا أن علاقة النجمين المصريين دلال عبد العزيز والراحل سمير غانم استثناء رأيناه على أرض الواقع.
شكلت قصة ثنائي مصر حالة فريدة وجميلة في المجال الفني، حيث نجح كلاهما على تأكيد أن العلاقة المبنية على المحبة والمودة بإمكانها أن تستمر، بعدما تمكنا من الابتعاد عن المشاكل والخلافات التي تتخلل زيجات الوسط الفني بشكل خاص.
ولم يتوانً سمير غانم أو دلال عبدالعزيز في التعبير عن حبهما وفخرهما واعتزازهما ببعضهما البعض في الكثير من المقابلات التلفزيونية والحفلات، وقد تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للقاء قديم جمع عبد العزيز وغانم، حيث سألته: "هتعيد حياتك زي ما هي، ولا تصلح فيها حاجات؟".
— ٦١٧٤ (@sixonesvenfour) May 25, 2021
فأجاب غانم: "والله طبعًا هو هصلح بلا شك"، لتسأله عبدالعزيز من جديد "هتصلح إيه يا سمير؟" مُتساءلةً إذا ما كان سيصلحها هي.
ليجيب برومانسية: "فشر، انتي اجمل حاجة حصلتلي في الحياة".
يذكر أن قصة حب دلال وسمير بدأت بمشاركتهما في مسرحية "أهلًا يا دكتور"، حيث استمر عرض المسرحية لسنوات وظلا في قصة حب لمدة 5 سنوات دون أن يعترف أي منهما للآخر، حيث أكثر شي لفت نظر دلال بالراحل هو حرصه على فتح باب السيارة لها وتقديم زهر الفل.
ويجدر الإشارة إلى أن دلال هي من بادرت بطلب يد سمير غانم، فقد كانت إحدى معجباته إذ أن فارق العمر بينهما 23 عامًا، كما أنها كانت تطارده وراهنها العديد على الزواج منه، وقال الراحل في إحدى لقاءاته ممازحًا: " تزوجتها علشان أخلص من مطاردتها".
— ٦١٧٤ (@sixonesvenfour) May 25, 2021
واستذكرت عبد العزيز في إحدى اللقاءات إحدى لحظات شقاوتها: "كنت بركن تحت بيته وأغطي العربية علشان ييجي براحته، فيلاقين أنا جوة الشقة". وعندما كان يتحدث الكوميديان الشهير عن هذه المرحلة كان يقول: "تزوجتها علشان اخلص من مطارداتها، دلال كانت لما تلاقيني مسافر علشان مسلسل كانت لازم تشترك فيه أو تروح تعمل مسلسل تاني فينفس المكان".