تواجدت النجمة التونسية درة برفقة زوجها المهندس هاني سعد في معرض "66 لعبة" المقام في مدينة القاهرة، وكانت الزيارة محمَّلة بالعواطف ومشاعر الحزن نظرًا لاحتواء المعرض على مقتنيات تعود لأطفال فلسطينين راحوا ضحية العدوان الصهيوني على مدينة غزة.
وثَّقت درة زيارتها والأعمال المتواجدة في المعرض بهاتفها المحمول، إلَّا أنها توقفت أمام مقتنيات الأطفال الفلسطينين الذين صعدت أرواحهم إلى السماء، وكان من بينها حقائبهم المدرسة، وملابسهم، ورسوماتهم الطفولية، ورسائلهم المدونة على كتب الدراسة.
والتقطت عدسات الكاميرات لحظة دخول درة في نوبة بكاء شديدة بعد رؤية حاجيات الأطفال، بينما يحاول زوجها التخفيف عنها.
وأشادت درة بفكرة المعرض الذي كان من رؤية وإخراج المهندسة ششة كمال، وعلَّقت خلال لقاء صحفي لها مع جريدة "الوطن": "فكرته رائعة طبعا، ومؤثر أوي وبيوجع القلب بزيادة، والمصممة ششة كمال اللي عاملة المعرض فكرت في فكرة عظيمة، قدمت تفاصيل ملموسة من حياة ضحايا الأصوات والمؤثرات شديدة التأثير، ومش عارفة أقول إيه لأهاليهم، ربنا يصبرهم، نفسي وأمنية من ربنا أن يتوقف قتل الأطفال في فلسطين خاصة وأنهم ليس لهم دخل في شيء، وأن يعيشوا في سلام، كما أن المعرض مؤثر جدا ومبهر فنيا.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع زيارة درة، فمنهم من اتهمها بالتظاهر ومنهم من وقف مدافعًا عنها، فكتبت إحداهن: "يا ريت من نتدخل بنوايا الناس انا ضد التصوير وعمل ضجة باستخدام احلام وأرواح ماتو وخاصة هالاطفال يلي ماتو للاقصى بس ضد برضو انو تتمسخروا عليها لانو انا من غير ما اشوف أشياء هدول الأطفال يوجعني قلبي كيف لو اشوفهم، ويا ريت الجنسية يلي على طول بتهاجمنا تسكت الفنانة تونسية مو منكم لهيك فما في داعي تهاجموها او تهاجمونا".
وكتب آخر: "حتى البكى صار يتصور ، اعطو الناس مساحتهم الحرية يعبرو فيها عن حزنهم سعادتهم زي مايبغو مو لازم تصوير طول الوقت اعتقوهم لوجه الله".
وعلَّق أحدهم: "اذا الممثل مهمتو التمثيل يعني بيعجز يبكي ويعتر حالو بمشهد؟ لا ومصدقين ومنزلين خبر كمان".
وعلى الصعيد الفني، شاركت درة في مسلسل "زي القمر" حيث تقدم شخصية "غالية" التي تعمل في مهنة تدريس الموسيقى لكنها تتاخر بالزواج، لتقرر الزواج بطريقة مختلفة تجعلها عرضه للمشاكل.
ويشارك في العمل كل من مراد مكرم، فرح يوسف ، فراس سعيد ، أحمد حلاوة ،هشام اسماعيل وتخرجه شيرين عادل، و المسلسل من تأليف أحمد حسني وأحمد فرغلي وإنتاج مها سليم .
