أشعل مسلسل " دفعة لندن " الحرب بين الإعلامية العراقية سهير القيسي والإعلامية الكويتية مي العيدان، بسبب مشهد تضمنه لطالبات عراقيات يعملن كخادمات لكويتيين.
مي العيدان تدافع عن مسلسل "دفعة لندن"
استهجنت مي العيدان الهجوم المفتعل على المسلسل، لافتةً إلى أن العمل يعكس الواقع ولا يحاول تشويه صورة العراقيات، مؤكدةً أنه في تلك الفترة كان هناك عراقيات يعملن في البيوت الخليجية، لاسيما أن هناك فئة غنية وفقيرة من كل مجتمع.
وكتبت العيدان في منشور شاركته عبر حسابها في "إنستغرام": "اشفيهم اخوانا العراقيين زعلانين ان في وحده عراقيه تشتغل بالخدمه عند خليجيات في لندن بالثمانيات بكل الدنيا في فقير وغني حتى بالكويت بالعصور القديمه الكويتيه الفقيره تشتغل في بيوت التجار العمل الشريف مو عيب ولا يخجل ولا حرام”.
سهير القيسي ترد على إساءة "دفعة لندن" للعراقيات
وعلى الفور، ردَّت سهير القيسي على العيدان نافيةً أقوالها ومزاعمها، إذ أشارت أنه في فترة الثمانينات من القرن الماضي كانت فترة ذهبية رغم حرب العراق ضد ايران، واستفاضت قائلة: "وقتها كان الدينار العراقي يعادل ٣ دولارات المسلسل بعيد عن الواقع ونحن بحاجة لقصص تزيد المحبة بين الجارين لك مني وافر المحبة والتقدير".
مي العيدان تؤكد: "العراقيات كن يعملن في بيوت الخليجيين"
وجاء رد العيدان بفيديو آخر تؤكد فيه أن العراقيات كن يعملن لدى بيوت الخليجيين، حيث شاركت مشهد من مسلسل "كحل أسود قلب أبيض"، الذي أنتج عام 2017، وكتبت: "هذا اثبات حق اخوانا العراقيين اللي زعلانين على ان في عراقيه تشتغل خادمه حق طالبات خليجيات بلندن. . تفضلوا هذا مسلسل كحل اسود قلب ابيض تم انتاجه ٢٠١٧ وهم كان في دور ل عراقيه تشتغل في بيت احد الاثرياء بالكويت وتساعدهم بتربية الابناء بالاربعينات والخمسينات.. ماسمعنا صوتكم ب 2017".
دفعة لندن يسيء للمرأة العراقية
يٌشار إلى أن الجمهور اتهم مسلسل "دفعة لندن" بالاساءة للمرأة العراقية؛ بسبب وجود شخصية فتاة عراقية تعمل خادمة للطالبات الخليجيات.
وفي أحد المشاهد وعندما لجأت إحدى الطالبات لأحد الرجال العرب في الشارع من أجل مساعدتها بعد تعرضها للسرقة وعند إخبارها بانها من الكويت، رد الشخص الذي يتضح أنه عراقي بطريقة قاسية ورفض المساعدة ثم بصق عليها.
ورأى الجمهور ان هذه المشاهد تحمل اساءة للشعب العراقي والمرأة العراقية بشكل خاص، مطلقين حملة للمطالبة بمحاسبة الكاتبة هبة مشاري حمادة