سلوى خطاب: فيلم "باب الوداع" تجربة جديدة علي لم أقترب إليها من قبل!

تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2014 - 10:03 GMT
البوابة
البوابة

تجربة جديدة من نوعها تقدمها الفنانة "سلوى خطاب" من خلال مشاركتها في فيلم "باب الوداع" أحد الافلام المصرية التي شاركت  بمهرجان القاهرة السينمائي.

فالسينما المستقلة أمر جديد عليها لم تتناولها من قبل، فاستخدام تعبيرات الوجه للدلالة على أحداث العمل أمر صعب على حد قولها.

تقول الفنانة سلوى خطاب: فيلم "باب الوداع" تجربة جديدة علي لم أقترب إليها من قبل، فالعمل لم يعتمد على لغة الحوار والحديث بين الأشخاص مثل باقي الأفلام، واستخدام تعبيرات الوجه في عمل كامل شيء غريب وأرهقنى كثيرًا أثناء التصوير، وأعتقد أن العمل نجح في توصيل هذا الإحساس للجمهور، فهو عبارة عن دراما واقعية لمست قلوب الجمهور.

واضافت: رسالة العمل الأساسية التي نريد توصليها للجمهور هي "عدم بقاء الشيء على حاله" فمن خلال مشاهد الحزن بين "الأم والابنة والحفيدة" واسترجاع عدد من الذكريات كل هذا يؤكد للجميع أن الإنسان لم يبق على حاله.

واشارت الى انها قدمت شخصية جديدة وموضوع جذاب ورؤيته ومخرجه مختلفان هذا أكثر ما جذبنى لتقديم الشخصية خلال أحداث العمل.

 وقالت خطاب: جميع مشاهد العمل كانت صعبة للغاية لاعتمادها على لغة الصمت وتعبيرات الوجه بدون صوت، والأصعب من ذلك التصوير تحت درجة حرارة عالية في شهر أب الماضي، والتصوير ليل نهار لكى ننتهى من العمل في اثنى عشر يوما فقط.