ضجّ منذ بضعة أيام خبر يفيد بتعرّض الفنانة شجون الهاجري إلى اعتداء من قبل منتج ألماني بعد انتهائها من تصوير مسلسل "ذاكرة من ورق" الذي صوّر في برلين وطردها بعد ذلك من الفندق بعد محاولتها التصدي له وردعه.
أثارت هذه الحادثة بلبلة كبيرة في الوسط الفني وعند جمهور الشابة الكويتية وتعاطف الكثيرون معها ولكن هل ما ذكرته هو فعلاً ما حصل؟
بغية الاستماع إلى طرفي الإشكال، قام برنامج "بالعربي ET" بمحاورة المنتج سام هاسنر، المنتج المتهم، لتوضيح الموضوع من جهته، فماذا قال؟
نفى أي اعتداء على الهاجري وصدم مشاهدي البرنامج بما لم يكن متوقّعاً! وفقاً لهاسنر، فقدت الهاجري السيطرة فجأة على نفسها وراحت تتصرّف بغرابة وبدأت بتحطيم كل ما كان حولها في الغرفة بعصبية دون أن يكون أحد على علم بالسبب ما دفع إدارة الفندق إلى طلب تدخّل الشرطة.
ولكن في حسن نية منه، طلب هاسنر من الإدارة التروي ومحاولة تهدئتها شخصياً ولكن عندها ظنّت الهاجري بأنّه هو من طلب الشرطة ففقدت أعصابها من جديد وبدأت بالصراخ وتحطيم مقتنيات غرفتها.
وبعد أن روى الطرفان أحداث هذه القضية على طريقته أصبح من الضروري أن نتساءل: شجون الهاجري ظالمة أم مظلومة؟ التحقيقات مستمرة، فلننتظر صدور الحكم في هذه القضية.
