حلَّت المغنية الكويتية شيماء سليمان ضيفة في برنامج "علي ونجم"مع الإعلامي علي نجم، وتطرَّقت للحديث عن مجموعة من المواضيع من بينها خلع العباءة والحجاب.
سأل مقدِّم البرنامج: "وايد ناس هاجموا موضوع خلع العباءة في سما عالية، شنو الفكرة يلي كنتو حابين تقدموها في المسلسل؟".
وأوضحت أن العمل يتكلم عن مشاكل المرأة في حقبة السيتينات والسبعينات لحين الحقبة الألفية، وكيف أنها لم تكن لديها الحربة للتعبير عن رأيها ومقيدة بالكثير من الأمور، فهناك بطلة العمل"شيخة" ترتدي العباءة دون إيرادتها، لكن بعد زواجها من رجل منفتح أشار عليها أن الحجاب أو العباءة في القلب والعقل ومجرد قطعة قماش.
وأشارت أن أغلب الفتيات يرتدين العباءة دون إيرادتهن، وأكَّدت أن المرأة لديها حق اختيار ما ترتديه.
رد فعل رواد مواقع التواصل الااجتماعي
وانقسم رواد التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لتعليقها، فعلَّقت إحداهن: "ماتبين تلبسين حجاب لا تلبسين !!، بس لاتقولين عن الباقي انهم مجبورين، ولابسين الحجاب لانه واجب علينا وطاعه لله، لا تقعدون تألفون".
وكتبت آخرى: "شنو خصكم بالناس خليكم بأعمالكم وفنكم الهابط حجابنا وعبايتنا لابسينه طاعة لامر الله وباقتناع انه فرض علينا نقطة على السطر وانتهى".
وعلَّقت آخرى: " لاااااااا وربي مو صادقه لابسين العباة بكل قناعه حشمه وستر ومخافه من الله عسانا مانفتن مسلم ليوم الدين".
في اعتبرت إحداهن وصفها للعباءة أو الحجاب بقطعة قماش حجة ركيكة، وكتبت: "حجه ركيكه .. حاجه غباء و تحليلات غبيه ... بيمسحو الحجاب بجملة ( قطعة قماش ) طيب والثياب الي لابستها من شو ؟؟ لا تنسي قطعة القماش هي الي ساترتك ... و إذا أنت شايفتها قطعة قماش نحن شايفينها طاعة لله .. و بعدين طالما الحجاب حجاب القلب و الأخلاق ليش ما انفرض على الرجال ؟؟؟ يا حرام بس ? معقول الواحد يعمل مسلسل بشوفوه ملايين الناس و يصير داعية للشر و كله سيئات جاريه".
من جهة أخرى، وأشادت إحداهن بتصريحها وكتبت: " كلامها صحيح تماما ولا فيه فصال واللي تقول مقتنعة تمت ادلجتها عشان تقتنع.. لأن مافيه انسان طبيعي يلفلف عمره ويتخبي ويحس انه عورة الا ملعوب بمخه.. اي نعم انجبرنا على العباية والنقاب سنين طويلة من عمرنا ومحد يقدر يعوضنا".
قصة مسلسل سما عالية
تبدأ الأحداث في ستينيات القرن العشرين، حيث تتناول معاناة المرأة الكويتية خلال عقود، انطلاقًا من الستينيات حتى العصر الجاري، عبر مجموعة من الأحداث، خصوصًا عندما يقترن الطالب راشد المتفتح بالفتاة شيخة التي تربت في بيئة محافظة ومنغلقة، فتبدأ شيخة في المرور بالعديد من التحولات بحياتها والتي تصيبها ببعض التوتر حتى تعتاد عليها.