شددت مشهورة السوشال ميديا فرح الهادي على أن الأمومة أثرت بها وغيَّرت شخصيتها للأفضل، وذلك خلال استضافتها هي وزوجها عقبل الرئيسي في برنامج دانه كاست Dana Cast مع دانة الطويرش.
علاقة فرح الهادي وعقيل الرئيسي
كشفت فرح الهادي أن عقيل هو السند في حياتها، فيما يرى عقيل أنه هو سند نفسه، فمنذ الصغر وهو يداري مشاعره عن غيره ويحاول حلَّ مشاكله بنفسه، إذ لا يريد أن يثقل على كاحل فرح.
وشددت فرح وعقيل على عدم ندمهما من فكرة الزواج منذ بداية علاقتهما، لكن الأخير كشف أنهما كانا على شفير الانفصال، لكنه عدل عن الموضوع بعد تعرضها لوعكة صحية، إذ شعر في ذلك الوقت أنه غير قادر على الابتعاد عنها.
وكشفت فرح أن عام 2022 كان صعبًا عليها للغاية، لكنه راضاها في نهايته بحملها بطفلها الأول "آدم"، إذ وصفته بـ"الاستقرار".
فرح الهادي وغياب والدها
وتطرقت فرح للحديث عن والدها، مُشيرةً إلى أنها ما تزال في مرحلة البحث عنه رغم الصعوبات التي تواجه العملية، إذ ترى أن طفلها يشابه والدها كثيرًا.
وأشارت إلى أن غياب والدها من حياتها منذ عمر الخامسة هو من شكَّل شخصيتها وصقلها، وجعلها على ما هي عليه الآن أم قوية لطلها، لاسيما أنها تحملت المسؤولية منذ عمر صغير للغاية.
وفي الحديث عن والده، أوضح عقيل أن لقاءاته بوالده كانت قليلة، إذ كان الأخير مشغولًا في العمل لتأمين حياة كريمة له ولعائلته، وإلى الآن ما يزال يحصل على راتب شهري منه حتى بعد وفاته.
الأزمات العائلية لـ فرح الرئيسي وعقيل الرئيسي
كشف الرئيسي إلى أن أزمته بعائلته بدأت بعد اتخاذه قرار الزواج من فرح دون موافقتهم أو علمهم، إذ يعرف عنه عدم مشاركته الآخرين بقراراته، ما دفع عائلته للغضب منه، إلَّا أن الأمور تحسنت فيما بعد وأصبحت أكثر قوة وصلابة من ذي قبل، على حد تعبيره.
وكشف عقيل إلى أنه لن يقبل أن يقوم ابنه آدم بفعل ذات الشيء الذي فعله مع عائلته، فلا بد أن يشاركهما قراراته وأن يتعرفا على الإنسانة التي يوَّد الزواج بها قبل الارتباط.
أما بشان علاقة فرح وعائلتها، لفتت إلى أن الأمور بدأت تتحسن للأفضل، فهي توَّد كما تتواجد حماتها في حياة ابنها، أن تتواجد والدتها وشقيقتها في حياته.
وأعربت عن ندمها لأن والدتها لم تشهد فترة حملها وتكون إلى جانبها وأن تعيش معها أجمل لحظات حياتها.
فرح الهادي تبكي بعد حديثها عن والدتها
وسئلت فرح حول ما إذا تواجدت والدتها بعد ولادة ابنها، إذ شبَّهت ما جرى بـ"الفيلم"، قائلًا: "وقت أمي شافت آدم ، كان كأنه مشهد في فيلم فيه بكاء وفرح وأشياء كثيرة".
وتابعت: "أنا إلى الحين فيا أمور كثيرة ما اتعدلت ، وكان يهمني كثيرا أن آدم يكون موجود ويكبر معاها وهي تكبر معاه . مٌضيفه: صار فيني ما أبي أضيع وقت ".