بعد الفرحة العارمة التي انتابت الوسطين الفني والثقافي داخل المجتمع السعودي بسبب اختيار فيلم وجدة من قبل الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في سبتمبر الماضي لترشحه في مسابقة الأوسكار عن فئة الأفلام الأجنبية مُمثلاً المملكة العربية السعودية لأول مرة في تاريخ هذه المسابقة، فوجئ الجميع بخروج الفيلم من القائمة قبل النهائية لترشيحات أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
ضمت القائمة تسعة أفلام لم يكن الفيلم السعودي من بينها، فيما أعلنت اﻷكاديمية اﻷميركية للعلوم والفنون السينمائية عن قائمتها قبل النهائية للأفلام المتنافسة على الترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي وكان من بينها الفيلم الفلسطيني "عُمر" ليكون هو الحاضر العربي الوحيد بها، و8 أفلام أخرى من دول غربية الأمر الذي شكل مفاجأة غير متوقعة بعد الحفاوة التي شهدها الفيلم عند عرضة محليا ودوليا خصوصا انه يشكل تجربة فريدة كونه أول فيلم روائي طويل يصور بالكامل داخل المملكة العربية السعودية.
