في الذكرى 84 لمولد الضيف أحمد.. جسّد دور الموت قبل وفاته بساعات واتهموا المخدرات بقتله (فيديو)

تاريخ النشر: 12 فبراير 2020 - 11:31 GMT
الذكرى 84 لمولد الضيف أحمد
الذكرى 84 لمولد الضيف أحمد

تحل اليوم الذكرى الـ84 على مولد الفنان المصري الكوميدي الضيف أحمد، الذي ولد في 12 فبراير 1936، بمدينة تمى الأمديد بالدقهلية، وعرِف الكبير والصغير في الوطن العربي وجه الضيف أحمد من خلال أفلام "ثلاثي أضواء المسرح"، حيث ساعد جسد الفنان الراحل النحيف في أداء اللون الكوميدي الذي أحبه الجمهور.

وترصد لكم "البوابة"، في تلك المناسبة أبرز ما في حياته الفنية والخاصة.

انطلاقته الفنية

بدأت موهبة الضيف أحمد، على خشبة مسرح الجامعة، حيث قام بالتمثيل والإخراج بفريق التمثيل ونال عدة جوائز لإخراجه عددًا من الأعمال من روائع المسرح العالمي، وحصل على الميدالية الذهبية وكأس الجامعات المصرية.

شاهده الفنان المصري فؤاد المهندس، وهو يؤدي شخصية "الإخوة كرامازوف"، على خشبة المسرح بالجامعة، فأسند إليه دورًا في مسرحية "أنا وهو وهي"، لتكون هذه الخطوة هي انطلاقته الفعلية في عالم الفن والغوص في كل أسراره.

وعندما بدأ المخرج محمد سالم، في تكوين فرقة "ثلاثي أضواء المسرح"، اختار جورج سيدهم، ليكون أول عضو بها، ثم أضاف سمير غانم إليها، بعد أن سمعه وشاهده في أكثر من عمل، واتفق كل من سمير وجورج، على ضم الضيف أحمد، إليهما بعد التأكد من موهبته.

كيف ثقّل موهبته؟

اعتاد الضيف أحمد على ارتجال الإفيهات التي كانت تخرج منه في أفلامه بشكل عفوي، ما جعل المخرج محمد سالم يسند إليه منصب المدير الفني للفرقة والمتحكم في جميع شئونها فكان يقوم بتأليف بعض من الأعمال وكان يقرأ أيضًا النصوص ويقوم بتجهيزها وإعدادها بل كان أحيانًا يقوم بإخراج بعضها.

لحنّ جميع اسكتشات فيلم "30 يوم في السجن"، وقام فيه بدور محوري، ما جعله يحصل على لقب "الفنان الشامل” ما جعل كل من جورج وسمير يصران على عدم ضمْ أي عضو جديد للفرقة بعد رحيله، مؤكدين أنهما بذلك سيظلمان أي شخص يأتي مكان الضيف، وظلت فرقة "ثلاثي أضواء المسرح"، بجورج وسمير، وتعاونا مع الفنانة صفاء أبو السعود.

زوّج سمير غانم من صومالية

من ضمن المواقف التي ذكرها الفنان سمير غانم، عن الضيف أحمد، موقف حدث له في زيجته الأولى، فقال إنه تزوج في شبابه بسيدة صومالية كانت معجبة بفنه، وتحضر جميع مسرحياته، لافتًا إلى أنه تزوج بهذه السيدة لمدة عام واحد فقط، وكانت والدته تحبها، ولكن لم يستمر الزواج، موضحًا أنه عقد قرانه عليها عندما كان عضوًا في فرقة "ثلاثي أضواء المسرح"، وأن من شجعه على الزواج منها هو صديقه الراحل الضيف أحمد.

تجسيده الموت قبل وفاته

حرص الضيف أحمد، أثناء عودته إلى مصر قادمًا من الأردن، قبل ساعات من وفاته، على القيام بالبروفة الأخيرة لمسرحية "الرجل اللي جوز مراته"، وكان يجسد فيها دور شخص ميت وكان يجب عليه أن يوضع في نعش خلال هذا المشهد وهو ما حدث بالفعل.

وتوجه الضيف أحمد عقب الانتهاء من البروفة الأخيرة، إلى منزله، وظهر عليه حالة من الإرهاق الشديد، فقال لزوجته نبيلة مندور، إنه يشعر بضيق في التنفس، فطلبت له زوجته الطبيب واستراح على السرير فتضاعف الألم عليه ولم يحضر الطبيب الذي طلبته زوجته، فأسرع به الجيران إلى مستشفى العجوزة، لكن فاضت روحه إلى خالقها وهو في طريقه قبل أن يصل إلى المستشفى.

رحيله

غيّب الموت الفنان القدير الضيف أحمد، في 16 أبريل عام 1970، حيث رحل، إثر سكتة قلبية مفاجئة، وهو في عُمر الـ34 عامًا، وخرجت وقتها شائعات بأن وفاته كانت بسبب جرعة زائدة من المخدرات، لكن كشفت الحقيقة بعد ذلك، وأن الأزمة القلبية هي من أنهت حياته وليست المخدرات.

للمزيد من قسم الترفيه اقرأ أيضًا: