في ذكرى رحيل أحمد زكي.. تحول منزله لمسجد وجمعية وفرضت الحراسة على تركته

تاريخ النشر: 28 مارس 2021 - 07:10 GMT
أحمد زكي
أحمد زكي

عرف عن الفنان المصري الراحل أحمد زكي على أنه "فتى الشاشة الأسمر وأسطورة السينما المصرية"، الذي استطاع ان يحفر اسمه بحروف من ذهب في ذاكرة السينما المصرية تاركا خلفه رصيدًا كبيرًا من الفن والإبداع فضلا عن سيرته الطيبة.


واستطاع أحمد زكي أن يتلون من خلال موهبته الكبيرة وقدرته على انتحال الشخصيات ببراعة، وتحلّ اليوم 27 مارس، ذكرى رحيل النمر الأسود السادسة عشر حيث أحد أعظم النجوم موهبةً في تاريخ السينما العربية. وفي السطور التالية ترصد "البوابة"، أبرز ما في حياته الفنية والخاصة.
 

مولده

ولد أحمد زكي، في محافظة الشرقية بمدينة الزقازيق في مصر، في 18 مارس، عام 1949، قبل أن يغادر عالمنا يوم 27 مارس عام 2005، بعد أكثر من 55 عاما في خدمة الفن
وفى شارع الباشا، جاءت ولادة أحمد زكي في منزل بسيط مساحته 80 مترا وعاش فيه طفولته، حتى وفاة والده ثم انتقلت والدته إلى منزل آخر، وتزوجت وأنجبت أشقاءه الأربعة الذين رحلوا ولم يتبقى منهم على قيد الحياة سوى شقيقتين "منى وإيمان عطية".
 

تحول المنزل

تحول المنزل الذي ولد فيه النجم أحمد زكي منذ سنوات إلى جمعية خيرية لخدمة أهالى المنطقة، يتضمن الطابق الأول مسجدا والثانى مركزا طبيا وحضانة بعد أن اشترى المنزل شخصا آخر هو والمنزل المجاور له.
 

دراسته

تخرج أحمد زكي، من المدرسة الصناعية في الزقازيق عام 1967 ثمّ سافر إلى القاهرة لدراسة السينما قبل تخرجه من معهد القاهرة للفنون المسرحية عام 1974 لينطلق نحو عالم النجومية والشهرة.
 

انطلاقته الفنية

كانت الفرصة الأولى لأحمد زكي عندما كان يدرس في معهد الفنون المسرحية عام 1969، حيث أدى دورًا بسيطًا كعامل في خدمة الغرف في مسرحية "هاللو شبلي".
وبعدها تلقى الاشادة الكبيرة من خلال شخصية أحمد الشاعر، التي قدمها من خلال مسرحية "مدرسة المشاغبين" ثم انطلق نحو النجومية بدور البطولة في مسرحية "العيال كبرت"، عام 1978، قبل أن ينتقل للتلفزيون بدور عميد الأدب العربي طه حسين في مسلسل "الأيام".
 

بدايته في السينما

كانت أولى محطات "أسطورة السينما"، من خلال "أبناء الصمت" عام 1974، وواصل مشواره حتى قدم أكثر من 60 فيلمًا، بينها: "ناصر 56، البيه البواب، ضد الحكومة، معالي الوزير"، وغيرها.

 

زواجه

تزوج أحمد زكي، من الفنانة الراحلة هالة فؤاد، ورُزق منها بابنه الوحيد الفنان الراحل عن عالمنا في سن صغير هيثم زكي، الذي استكمل دور والده في آخر أفلامه وكان بعنوان "حليم". وانفصل الزوجان بعد خلافات بينهما، حيث طالبها أحمد زكي، باعتزال التمثيل والعمل كمذيعة، إلا أنها رفضت ذلك فوقع الانفصال، وتزوجت بعده الخبير السياحي عزت بركات واعتزلت بعد ولادتها لطفلها الأول. وكشف أحمد زكي، في أحد حواراته مع الإعلامي مفيد فوزي أنه لم يبكي عندما كان طفلًا وحتى وصل لعمر الـ15 عامًا من عمره، وخلال اللقاء أوضح أنه انفصل عن زوجته هالة فؤاد، لعدم الاتفاق في وجهات النظر بينهما، وقال: "في حاجات بين الرجل وزوجته مينفعش حد يعرفها، وأنا تعبان من الوحدة".

جوائزه

نال أحمد زكي، لقب "صائد الجوائز"، من كثرتها حتى أنه كان ينساها لدى أصدقائه أو في سيارات التاكسي، بينما يحتفظ بالجزء اليسير منها في منزله. ونال أحمد زكي، جائزة عن فيلم "طائر على الطريق" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة عن فيلم "عيون لا تنام" من جمعية الفيلم. كما حاز على جائزة عن فيلم "امرأة واحدة لا تكفي"، من مهرجان الإسكندرية عام 1989، وجائزة عن فيلم "كابوريا"، من مهرجان القاهرة السينمائي عام 1990. وفي الاحتفال بمئوية السينما العالمية عام 1996 اختار السينمائيون ستة أفلام قام ببطولتها أو شارك فيها الفنان أحمد زكي، وذلك ضمن قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية وهي زوجة رجل مهم، والبريء، أحلام هند وكاميليا، الحب فوق هضبة الهرم، إسكندرية ليه وأبناء الصمت.

أصيب بالعمي

كشف الطبيب المصري ياسر عبد القادر، وهو الطبيب الخاص بالفنان الراحل أحمد زكي أنه كان مريضًا استثنائيًا كما كان ممثلًا استثنائيًا، موضحا أنه أصيب بالعمى قبل وفاته، وطلب التكتم على الخبر. وأكد أنه لم يعد يشاهد جيدًا، وبالكشف عليه تبين وجود ضغط على عصب البصر مما أفقده الرؤية، مؤكدًا أنه أول من اكتشف إصابة الفنان الراحل بالعمى، وهو ما أدى لتدهور حالته النفسية.

 

وفاة أحمد زكي

رحل أحمد زكي، الذي كان مدخنًا شرهًا وأصيب بمضاعفات سرطان الرئة، ونُقل إلى مستشفى دار الفؤاد وتوفى، بعد أن عرض عليه الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، العلاج في فرنسا على نفقة الحكومة المصرية.
 

فرض الحراسة على تركته

حصلت أسرة الراحل أحمد زكي، على حكم أصدرته محكمة شمال الجيزة، يقضي بفرض الحراسة القضائية على جميع ممتلكات المتوفى وتعيين حارس قضائي لاستلام التركة.

وجاء في حكم المحكمة أن تم في مادة مستعجلة بفرض الحراسة على تركة المتوفى أحمد زكي عبدالرحمن، وشهرته "أحمد زكي" المبينة بالصحيفة وتعيين حارس الجدول لاستلامها واستغلالها فيما أُعدت له. وأضاف الحكم أن الحارس سيقوم بتحصيل ريع التركة وتوزيعها على الشركاء كل بحسب حصته بعد استيفاء المصروفات وتجنيب نصيب المدعية، لحين إنهاء النزاع رضاء أو قضاء. وأردف أن الحارس القضائي المعين أصبح بمجرد إصدار الحكم هو المسؤول عن إدارة التركة وكل شيء فيها.

للمزيد من قسم الترفيه:

زوج مودل روز: تعرفت على شاب قلب حياتها.. وزواجنا يتجه للطلاق
روبي في أحضان المنتج وليد منصور.. والأخير يعلق ويكشف حقيقة زواجهما!
بطلة مسلسل نور ومهند بعد غياب عدة سنوات تزوجت وأصبحت أُم.. هل تغير شكلها؟