أبدى الفنان السوري باسم ياخور إنزعاجه من التعليقات التي تشير إلى دعمه المثلية الجنسية، بسبب صورة شاركها لظاهرة طبيعية.
كان النجم قد شارك صورة سيلفي له وسط منظر طبيعي خلاب، وإلى الخلف منه يظهر قوس قزح يزين السماء لحظة الغروب، وكتب تعليقًا معبرًا عن جمال المنظر، قائلًا: "يبقى قوس القزح من أجمل ما يمكن أن نشاهد".
وعلى الفور، انهالت التعليقات التي تشير إلى دعمه المثلية الجنسية، لاسيما أن شعارها المتعارف عليه هو "قوس القزح"؛ الأمر الذي دفعه للخروج عن صمته، مُستهجنًا طريقة تحويل ظاهرة طبيعية جميلة إلى قضية جدلية، إذ أعاد نشر صورته وأرفقها بتغريدة، كتب فيها: "نشرت هالصورة مع قوس قزح ك ستوري على إنستغرام وكتبت يبقى قوس قزح من اجمل ما يمكن ان نشاهد".
وأضاف: "صدقاً بدون مبالغة لهلق مية واحد صار باعتلي له يا أستاذ معقول بتشجع المثلية … على فكرة قوس قزح ظاهرة طبيعية جميلة".
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تعليقه وتضامنوا معه في خانة التعليقات، فكتبت إحداهن: "للاسف صار قوس القزح اللي كان ظاهرة لطيفة وجميلة ونفرح فيه بعد كل مطر مربوط فيهم وصار الناس ماتفرق بينه وبين علم المثلي.ة".
وأوضح أحد المستخدمين أن قوس القزح يتألف من سبع ألوان، بينما علم المثلية يتكون من ثماني ألوان، مُعلقًا: "اولا هذه الوان الطبيعة وهم ضد الطبيعة.. ثانيا هم اتخدوا هذه الالوان شعار ،كما اتخد الدواعش اللحى والاسلام ستار.. ثالتا الوانهم 6 او8 وليست مثل قوز قزح الطبيعية".
وكتب آخر: "من اكثر الاشياء الي احبها بالطبيعة هي القوش قزح.. بس هالفئة كرهتني فيه".
ولطالما أبدى باسم ياخور عن رفضه للمثلية الجنسية، فخلال البرنامج الذي يقدمه "أكلناها"، أوضخ إنه يرفض المثليين الجنسيين ويشمئز منهم، ويرفض الموضوع رفضاً مطلقاً، واستنكر أن الرافض للشذوذ الجنسي يعتبر ضد حقوق الإنسان.
