أبدت الفنانة الإماراتية، مريم حسين، سعادتها البالغة لحصولها على جائزة أفضل ممثلة خليجية في مهرجان «المميزون» في رمضان، موضحة أن الجائزة جاءت حصادا لفترة طويلة من مشاركاتها في الأعمال الدرامية المختلفة والتي لعبت فيها أدوارًا عديدة ومتميزة.
وردت حسين على كل من هاجمها بعد حصولها على الجائزة قائلة: «إن جائزة أفضل ممثلة خليجية استحقها عن جدارة، وأقول لكل من هاجمني أحبكم». مضيفة أنها استفادت كثيرًا من كل تجربة خاضتها، وخصوصًا تجربتها الأخيرة في التقديم التليفزيوني ببرنامج «كل يوم مريوم».
وأكدت أنها ستواصل العمل والبحث عن كل ما هو جديد ومختلف فيما يعرض عليها من نصوص درامية، مشيرة إلى أن ما يهمها هو الجمهور وكيف تقدم أفضل أداء ورسالة فنية له، إضافة إلى إشباع موهبتها وحبها للتمثيل والفن بصفة عامة.
الى ذلك.. ما زالت الفنانة مريم حسين تتلقى ردو افعال كثيرة على دورها المميز في مسلسل «درب الوفا» الذي عرض خلال رمضان على روتانا خليجية، وتلفزيون الكويت، وتلفزيون قطر، ويشاركها في العمل نخبة كبيرة من النجوم منهم الفنان نايف الراشد، والفنان مشاري البلام.
وتجسد مريم حسين دورًا مغايرًا تمامًا عن ما ظهرت به قبل ذلك، فالجمهور معتاد عليها كفتاة شقية أو مغلوبة على أمرها ومنكسرة، أما في «درب الوفا» فتكشف حسين عن وجهها الآخر في هذا العمل لتثبت أنها فنانة متعددة الأوجه تستطيع أن تجسد أي دور مهما كان مقدار صعوبته.
فتظهر حسين بدور فتاة فقيرة تتزوج رجلاً غنيًا لتصبح امرأة متسلطة أنانية تحب نفسها وتسيطر على زوجها لتجعله خاتمًا في إصبعها وتكون في العمل أما لطفلين توأمين. وحول طبيعة الدور تحدثت مريم قائلة: «أنا ممثلة، وخطي مختلف عن باقي خطوط الممثلين والممثلات، لكن شخصيتي في مسلسل درب الوفاء ليست شريرة، وهي تمر بمرحلتين، الأولى أكون فقيرة، والثانية أصبح مثل الهامورة، وهذه أول مرة ألعب فيها دوراً أكبر من سني، حيث يكون لدي في هذا الدور توأمان من البنات».