انتشرت العديد من الشائعات في الساعات الأخيرة الفائتة تُشير إلى تورط الفنان الأردني منذر رياحنة في مقتل مواطنه الفنان أشرف طلفاح، الذي فارق الحياة في شقته الفندقية بمدينة 6 أكتوبر.
منذر رياحنة يكشف حقيقة التحفظ عليه
ولفتت التقارير المتداولة إلى أن السلطات تحفظت على منذر رياحنة من أجل التحقيق معه بشأن العلاقة التي تجمعه بالراحل، لاسيما أنه تواجد في مستشفى قصر العيني أثناء إنهاء إجراءات ما بعد الوفاة.
وبعد انتشار الأخبار، خرج الرياحنة عن صمته مؤكدًا أن ما يجري تداوله عارٍ عن الصحة، لافتةً إلى علاقة الصداقة التي تجمعه بطلفاح.
وصرَّح خلال لقاء له مع "القاهرة 24": "ده كله سخيف وغريب، أشرف طلفاح صديقي وحبيبي وعيب اللي بيتقال ده، اتهام إيه؟ ده كان معايا في الجامعة ومقربين اتصلوا بيا لما عرفوا خبر الوفاة وروحت المستشفى فورًا، إنما شائعات اتهامي دي كلها غير حقيقية ومفيش تحقيقات معايا ولا حد تحفظ عليا".
أسباب وفاة أشرف طلفاح
توفي الفنان الأردني أشرف طلفاح في مصر يوم أمس الإثنين، وقيل أنه توفي نتيجة تعرضه للضرب المبرح ما أدى إلى إصابته بنزيف حاد في الدماغ، دخل على إثره في غيبوبه.
لكن كشف تقرير الطبي عن التفاصيل الأخيرة من حياة أشرف طلفاح، الذي وجد مغشيًا عليه أرضًا في شقته الخاصة في أحد فنادق مدينة أككتوبر في مصر، والذي أشار إلى أنه أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة قلبه.
وأشير إلى أنه حينما عثر عليه في الشقة، وجد في يده عقار مخدر يدعى "دي. إم. تي"، الذي يعتبر أحد مشتقات "الفيل الأزرق".
ولفت التقرير إلى أنه جرى نقل الفنان إلى المشفى، وركب له أنبوبة حنجرية وأعطي عقار "أيبونيرفين"، لكن تبين حاجته لأن ينقل إلى قسم السموم في القصر العيني.
على صعيد آخر، أضاف التقرير أنه تبين ظهور علامات اعتداء على جسد طلفاح وأثار حروف في أجزاء متفرقة في جسده، كما لوحظ وجود ورم في يده اليسرى وجحوظ عينيه؛ واشتبه تعرضه لنزيف في المخ والصدر والبطن.