في الذكرى العشرين لفيلم الدراما والرومانسية الأكثر جمالا والأكثر تعبيرا عن الحب والإخلاص، تم الكشف عن تشخيص إصابة نجمة فيلم (The Notebook) جينا رولاندز بمرض الزهايمر لتعيش الفنانة التي رسخت في عقول محبيها من كل أنحاء العالم مشاهد إصابتها بمرض الزهايمر في الفيلم العبقري عام 20024 مع مرض الزهايمر تماما كما عاشته في أحداث الفيلم.

صورت الممثلة البالغة من العمر 94 عاما نسخة قديمة من شخصية راشيل ماك آدامز، بطلة الفيلم، آلي، في فيلم عام 2004.
ليكشف حديثا عن تشخيص إصابة الفنانة الحائزة على جائزة جولدن جلوب والبالغة من العمر 94 عاما على أنها كانت تعيش مع مرض الزهايمر طوال السنوات الخمس الماضية.
وذلك بعد ما كشف نيك كاسافيتس، مخرج فيلم (The Notebook) وابن الفنانة جينا رولاندز، عن تشخيص والدته أثناء وصف "لحظة الدائرة الكاملة" للذكرى العشرين للفيلم.

وصرح كاسافيتس لـ (Entertainment Weekly) عن شخصية رولاندز: "لقد جعلت والدتي تلعب دور (Allie) الأكبر سنا، وأمضينا الكثير من الوقت في الحديث عن مرض الزهايمر وعن كوننا نريد أن نكون أكثر صدقا وتصالحا معه عند التقدم في السن"
أضاف ابن الفنانة أيضا :"والآن، وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، كانت جينا مصابة بمرض الزهايمر" بدرجة الخرف الكامل. وهذا جنوني للغاية لقد عشنا ذلك، وتصرفت عليه، والآن أصبح الأمر على عاتقنا."

ووفقا لبعض المصادر الطبية الموثوقة، فإن مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعا للوصول لمرحلة الخرف: وهو انخفاض تدريجي في الذاكرة والتفكير والسلوك والمهارات الاجتماعية. كما تؤثر هذه التغييرات على قدرة الشخص على العمل.
ومستذكرا ذكرى جميلة من أيام التصوير في موقع التصوير، قال كاسافيتس إن والدته كانت موهوبة حقا حيث تعاملت مع الدور برشاقة لتقنع المشاهدين وتبقى معهم في ذاكرتهم لسنوات طوال.