صدمت الممثلة السورية مها المصري جمهورها بأحدث ظهور لها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما شاركتهم صور من رحلتها الأخيرة إلى تركيا.
نشرت مها المصري صور خلال إجازتها الصيفية في تركيا، إذ لفتت الأنظار إلى مظهرها الغريب وملامحها غير المألوفة وتحديدًا شكل شفاهها المنتفخة بطريقة غريبة، وكأن الطبيب المسؤول عن الإجراء التجميلي أقدم على خطئٍ فادح، حتى أن البعض لم يصدق أن تلك هي نجمتهم المفصلة ورأوا أن الصورة مُعدلة عن طريق برنامج "فوتوشوب".
وبعد موجة الانتقادات والسخرية التي تعرَّضت لها النجمة، قررت الخروج عن صمتها والرد على منتقديها عبر تسجيل صوتي، جاء فيه: "انا اللي نشرت صوري ... و اخر همي اللي اله عندي شي يجي يحاسبني".
وسارع رواد مواقع التواصل الاجتماعي لدعم نجمتهم في ضل أزمتها، فكتبت إحداهن: " ما اعتقد تستاهل الهجوم اعتقد تستاهل الدعم والحب خصوصا ان هي فنانه تجنن وحرام الي صاير بشكلها هالشي يخليها ممكن تتعب نفسيتها لان هي ممحتاجه ان احنه ننبها ان وجها خرب بعمليه تجميل هي عدها مرايه وتشوف اني بالنسبه الي متعاطفه وياها لان اكيد مثلها مثل هوايه انجرفو بموضوع التجميل وفشلت عملياتهم مو الكل سوه تجميل ونجحت عمليتها لكن هي فنانه ونعرفها غيرها مو معروفات ومو مشهورات وخرب وجهها والله اعلم هسه بنفسيتها شنو تكون".
وكتبت أخرى: " هي حرة بحالها ، بس في ناس عندها كسر خاطر غيرها سهل كتير .. شفت تعليقات ع الفيس و حسابات تانية بتقطع القلب من كلامهم القاسي والمسخرة عليها".
من جهة أخرى، رأى البعض أنها السبب في تعرضها للتنمر، فكتبت إحداهن: " هي لو ماتهتم ماكنت سوت عمليات التجميل كان رضت بشكلها وبسنها لاكن عدم الرضى على سنة الحياة صارفيه كذا شوفي منى واصف محد تنمر عليها ابداً".
مها المصري تتحدث عن عمليات التجميل
أوضحت المصري خلال أحد اللقاءات أنها انزعجت من الهجوم الشديد لخوضعها لعمليات تجميل، وأضافت أنها بفترة العلاج لإزالة المواد من وجهها بعد أن كانت قد حقنت وجهها عام 2002 بالفيلر إلا أن المادة كانت سيئة مما تسبب بتحرك المادة في وجهها ودفعها لبدء العلاج.
كما أن مها المصري أطلت بإحدى المقابلات وانهارت بالبكاء بسبب ما تتعرض له من هجوم على آثر التجميل الفاشل الذي خضعت له على يد أحد الأطباء.
