رحبت كيوتل أمس بنتائج التقرير العالمي الحادي عشر لتقنية المعلومات والشبكات، والذي وضع قطر في المرتبة 28 على مستوى العالم في مؤشر جاهزية الشبكات، وتعهدت بمواصلة الاستثمار في البنية التحتية للشبكة الوطنية لتصبح قطر أحد أفضل الدول ربطاً في العالم.
وقد جاء التقرير الصادر من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي وكلية الأعمال بجامعة إنسياد لتقنية المعلومات لاختبار جاهزية الشبكات في 142 دولة متقدمة ونامية في العالم وهو ما يمثل 98 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في العالم. ويقيس المؤشر تقدم الأسواق المختلفة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدفع عجلة الاقتصاد والتنمية الاجتماعية.
وجاءت قطر ضمن قائمة أفضل 40 دولة على مستوى العالم بعد البحرين التي احتلت المرتبة 27 متقدمة على دولة الإمارات العربية المتحدة التي احتلت المرتبة 30 والمملكة العربية السعودية التي جاءت في المرتبة 34 وعمان في المرتبة 40. كما احتلت دولة قطر المرتبة الثانية من بين 142 دولة لخلقها لأفضل البيئات لتعزيز روح المبادرة. بالإضافة إلى ذلك، سجلت الدولة دعمها القوي للحكومة لتعزيز البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وجاءت في المرتبة 21 من حيث تأثير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المجتمع و 34 على الاقتصاد.
وأكد الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لكيوتل قطر بأن التقرير قد أظهر ما تم إنجازه والتوصل إليه في مجال التطور التقني في البلاد إضافة إلى الفرص والتحديات المقبلة، وعلق قائلاً: «لقد حققت دولة قطر تقدما ملحوظاً كمركز للابتكار والتطوير التقني في ظل القيادة الحكيمة لأمير البلاد المفدى وحكومته الرشيدة. وتفتخر كيوتل كشركة وطنية بلعب دورا في بناء البنية التحتية التي ستضع قطر في مقدمة الدول وعلى مستوى العالم. ونحن نطمح لجعل قطر واحدة من أفضل الدول ربطاً ليس على مستوى المنطقة فحسب وإنما على مستوى العالم».
هذا، وتعمل كيوتل حالياً على مشروعين رئيسيين سيكون لهما أثر مهم على جاهزية الشبكة الوطنية وهما إطلاق مشروع الألياف الضوئية من كيوتل والذي يقدم أسرع انترنت للمنازل والشركات في الدولة، بالإضافة إلى إطلاق برنامج كيوتل LTE والذي سيمكن العملاء من الحصول على خدمات الجيل الرابع 4G والذي سيساهم بتقديم آخر ما تم التوصل إليه في عالم التكنولوجيا والاتصالات. ويدعم هذان المشروعان الكبيران مجموعة من الخدمات الخاصة والمصممة لدعم الابتكار ونمو الأعمال التجارية.
يستخدم مؤشر جاهزية الشبكات للعام 2012، 53 معياراً وذلك لحساب اثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على السياسة العامة. وقد تم إجراء تغييرات على المعايير للتكيف مع هذه المنهجية مع التغير الذي يشهده قطاع التقنية وأثر ذلك على المجتمع.
وقد ركز تقرير هذا العام على مجالات مثل الاشتراكات بالبرودباند الجوال والتي تتزايد بشكل ملحوظ بدولة قطر – في حين قلل من أهمية المؤشرات السابقة مثل انتشار الهاتف الثابت. كما يحتوي التقرير على معلومات تفصيلية حول اقتصادات الدول الـ 142 المشمولة بالدراسة.
وقد وضع مؤشر جاهزية الشبكات لهذا العام أربع دول اسكندنافية بين أكثر 10 دول نجاحاً في الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في وضع استراتيجياتها التنافسية، وقد جاءت السويد في مقدمتها وجاءت سنغافورة بالمرتبة الثانية. ومن الدول الأخرى التي جاءت ضمن الدول العشر: فنلندا، الدنمارك، سويسرا، هولندا، النرويج، الولايات المتحدة، كندا والمملكة المتحدة.

جاءت قطر في المرتبة 21 من حيث تأثير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المجتمع و 34 على الاقتصاد