جالاجر سيكيوريتي النيوزيلندية تعزز شراكاتها في الشرق الأوسط

أعلنت "جالاجر سيكيوريتي"، الشركة العالمية الرائدة في الأنظمة الأمنية، عن نمو أعمالها بمعدل 20% سنوياً، وذلك بالرغم من المناخ الاقتصادي الحالي، مشيرة إلى تواصل هذا النجاح في منطقة الشرق الأوسط بالإعلان مؤخراً عن اعتزامها تزويد أبراج الاتحاد في أبوظبي بنظام أمني متكامل. وسوف يتضمن ذلك توفير أكثر من 1300 قارئة بطاقة ذكية لخمسة أبراج يتراوح عدد طوابقها ما بين 59 و88 طابقاً، فضلاً عن مصعد ونظام مراقبة تلفزيونية متكامل.
وفي الوقت الذي ما زالت تشعر فيه شركات عديدة بآثار الركود، ركزت "جالاجر سيكيوريتي" على التزامها تجاه البحث والتطوير لضمان تفوقها وبقائها في طليعة المنافسة.
وأكد كيرتس إيدجكومب، مدير عام شركة "جالاجر سيكيوريتي"، أن منطقة الشرق الأوسط تمثل سوقاً رئيسية للنمو بالنسبة لـ"جالاجر سيكيوريتي"، مشيراً إلى أن التركيز على الإمكانات ونقاط القوة التي تتمتع بها الشركة يعد العامل الرئيسي لتطوير أعمالها في المنطقة. وقال: "يلعب ’البحث والتطوير‘ دوراً مهماً في تعزيز مكانة المؤسسة وأنا على قناعة من أن نمونا الإيجابي السنوي في قسم الأنظمة الأمنية يعد دليلاً على ذلك".
وقد حظي التزام الشركة المتواصل بقرار من الحكومة النيوزيلندية لتخصيص منحة للتطوير التكنولوجي بقيمة 5.3 مليون دولار أمريكي (7.2 مليون دولار نيوزيلندي) على مدى ثلاثة أعوام للشركة.
وأضاف إيد جكومب: "يضمن لنا استثمارنا الكبير في ’البحث والتطوير‘ تحقيق ميزة تنافسية في سوق أنظمة التحكم بالدخول والخروج، والأمن والحماية الخارجية، وإدارة الحيوانات، وقد تم إثبات ذلك من خلال أكثر من 160 براءة اختراع حول العالم".
من جانبها، أعربت آن شباز، المدير الإقليمي لهيئة التجارة والمشاريع النيوزيلندية لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عن ثقتها من استمرار نجاح الشركة في الشرق الأوسط. وقالت في هذا الصدد: "يتمتع فريق العمل في ’جالاجر سيكيوريتي‘ بإلمام واسع ومعرفة مفصلة بمتطلبات الأمن والحماية في المنطقة، مما يعطي الشركة ميزة تنافسية بشكل تلقائي".
وأضافت: "لقد أصبحت نيوزيلندا سريعاً من البلدان العالمية الرائدة في عدد من القطاعات، بما فيها الطاقة المتجددة، والتعليم، وتقنية المعلومات والاتصالات، ولا سيما البحث والتطوير. وتعد ’جالاجر سيكيوريتي‘ واحدة من بين عدد من الشركات النيوزيلندية الناجحة في المنطقة، ولا شك أن منحة الاستثمار المقدمة من الحكومة النيوزيلندية سوف تسهم في تعزيز الفرص لمزيد من النمو".
خلفية عامة
هيئة التجارة والمشاريع النيوزيلندية
هيئة التجارة والمشاريع النيوزيلندية هي وكالة التنمية الاقتصادية التابعة للحكومة النيوزيلندية، والتي تعمل على حفز النمو الاقتصادي من خلال المساعدة على رفع عائدات التصدير وتقوية الاقتصادات الإقليمية وتوفير المساعدة الاقتصادية التنموية للقطاعات الصناعية والشركات المستقلة.
ومن خلال شبكة مكاتبها العالمية، تتعامل الهيئة مع شركات ومستثمرين دوليين، حيث تساعدهم على الاستفادة من فرص الأعمال التي توفرها نيوزيلندا. وينصب تركيز الهيئة على الصناعات والقطاعات التي تمتلك نيوزيلندا فيها مميزات تنافسية طويلة الأمد تمكنها من منافسة أسواق العالم والشركات التي تمتلك إمكانات نمو مميزة.
مجموعة جالاجر
تعد مجموعة "جالاجر"، التي تأسست في عام 1936، واحدة من أكبر وأنجح الشركات الخاصة في وايكاتو. يبلغ عدد العاملين فيها 650 شخصاً في نيوزيلندا، و400 حول العالم، وتصل مبيعاتها السنوية إلى 180 مليون دولار نيوزيلندي. ويشغل السير ويليام جالاجر منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "جالاجر"، المعروفة بأنها أحد المصدرين الناجحين لأنظمة إدارة الحيوانات، والتحكم بالدخول والخروج، والأمن والحماية الخارجية.
وتدير "جالاجر سيكيوريتي"، الشركة العالمية الرائدة في الأنظمة الأمنية، الاحتياجات الأمنية للشركات، والبلديات، والحكومات، ومجموعة متنوعة من المؤسسات في الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، وآسيا، وعبر منطقة نصف الكرة الأرضية الجنوبي. وتستفيد "جالاجر سيكيوريتي" من إمكانات البحث والتطوير، والتصنيع المتطورة لشركتها الأم مجموعة "جالاجر" المحدودة، لتوفر في الأسواق أنظمتها الحائزة على الجوائز، مثل نظام منصة "كارداكس" "Cardax" للتحكم في الدخول والخروج وأجهزة الإنذار، ونظام "PowerFence" للأسوار الكهربائية غير الحرارية للأمن والحماية الخارجية.
ترتكز إمكانات "جالاجر" الداخلية في البحث والتطوير على فريق يتمتع بإلمام واسع ومفصل بمتطلبات الأمن والحماية، وتشفير البيانات، وتطبيقات ذات مستويات أمن عالية، والشبكات والاتصالات، والأنظمة المتكاملة، والتصميم الصناعي. ويضم فريق البحث والتطوير أعضاء يتمتعون بالمهارات العالية، منهم مهندسو هاردوير، ومهندسو برمجيات، وأخصائيو اختبار، ومديرو مشاريع، ومحللو أعمال، وكتّاب تقنيون.