جمارك دبي تضبط مسافرة بحوزتها آلاف الدولارات المزيفة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 22 يونيو 2011 - 12:54 GMT

الحقيبة التي احتوت النقود المزيفة
الحقيبة التي احتوت النقود المزيفة

تمكن مفتشو جمارك دبي في مطار دبي الدولي، من إجهاض محاولة تهريب عملات نقدية مزورة من فئة الدولار الأميركي تعادل قيمتها الإجمالية 56.5 ألف دولار (206 آلاف درهم)، كانت بحوزة مسافرة قادمة من إحدى الدول الآسيوية، حاولت إدخالها إلى الدولة.

وأوضح علي المقهوي، مدير إدارة عمليات المطارات بجمارك دبي، أن ملابسات الحادثة تعود إلى اشتباه مفتشي الجمارك في مطار دبي الدولي (مبنى 1)، في إحدى المسافرات وهي في طريقها إلى منطقة التفتيش الجمركي بعد أن بدا عليها الارتباك والتردد من خلال تصرفاتها.  

وأضاف: "بعد تمرير حقيبتها على جهاز الفحص الإلكتروني، وخلوها من أي مواد تثير الانتباه، قامت إحدى مفتشات جمارك دبي بتفتيش الحقيبة بشكل يدوي مركز، حيث تم العثور على أوراق سوداء اللون (كربون) تحمل صورة عملة الدولار الأمريكي، من فئة 100 دولار، بشكل خفي، موزعة وملفوفة بين ملابس المسافرة المشتبه بها، وبإحصاء هذه الأوراق تبين أن عددها 565 ورقة، إذ يعتقد أن هذه الأوراق تستخدم في عمليات الشعوذة ومضاعفة الأموال".

وقالت المسافرة خلال التحقيق معها، أنها كانت تسعى إلى شراء مادة كيميائية خاصة بتزوير العملات النقدية، لوضعها على تلك الأوراق بهدف تحويلها إلى عملات شبه حقيقية، لكن محاولتها باءت بالفشل بعد ضبطها من قبل رجال الجمارك. وتم تحويل المسافرة والمضبوطات إلى الإدارة العامة لأمن المطارات في مبنى المطار رقم 1، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.

وأكد مدير إدارة عمليات المطارات بجمارك دبي أن تهريب العملات المزورة يؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني والعالمي، لأنها لا تتمتع بأي قيمة مالية حقيقية، وتشكل بالتالي خسارة فادحة للأشخاص والجهات الذين يقبلون بها دون معرفتهم بكونها مزيفة، إذ بالإمكان ترويجها في الأسواق المحلية بالدولة، نظرا لدقة التزوير.

وعبّر المقهوي عن اعتزازه بمفتشي ومفتشات جمارك دبي، والجهود التي يبذلونها في مجال عملهم بالإضافة إلى الحس الجمركي العالي الذي يمتلكونه والذي تم تنميته يوماً بعد آخر خلال عملهم، وذلك بفضل الدعم والمساندة الكبيرين المقدم لهم جمارك دبي، سواءً من خلال تأمين بيئة العمل المثالية التي تدفع هؤلاء المفتشين لبذل كل ما لديهم والتفاني في عملهم أو عبر الدورات التدريبية وورش العمل التي يخضعون لها بإستمرار وذلك لتنمية مهاراتهم الجمركية والوقوف سداً منيعاً أمام أنواع التهريب كافة، وصد مختلف المحاولات التي قد يقوم بها مهربو المواد الممنوعة والمقلدة، على اختلاف أنواعها.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن