السعودية: خطاب "سلمان العودة"المطالب بالاصلاح يثير ردود فعل متضاربة

تاريخ النشر: 17 مارس 2013 - 05:00 GMT
الشيخ سلمان العودة
الشيخ سلمان العودة

ندد رجل الدين السعودي سلمان العودة المحسوب على تيار الصحوة القريب من فكر الاخوان المسلمين في “خطاب مفتوح” بمصادرة الحقوق ، مطالبا بالاصلاح وحذر في الوقت ذاته من الاحتقان في السعودية وكتب في موقعه الالكتروني “الناس هنا لهم أشواق ومطالب وحقوق، ولن يسكتوا الى الابد على مصادرتها كليا أو جزئيا حين يفقد الانسان الامل، عليك أن تتوقع منه اي شيء”. وحذر من “الاحتقان” داعيا الى “فتح افق للتدارك والحفاظ على المكتسبات، ومنها الوحدة الجغرافية ما يحفزنا الى المناشدة بالإصلاح، فالبديل هو الفوضى والتشرذم والاحتراب”. وقد أثار هذا الخطاب ردود فعل واسعة ومتضاربة ما بين المؤيدة والمعارضة، حتى أنه تم انشاء أكثر من هاشتاغ على موقع التواصل تويتر للحديث عن "خطاب العودة":

- البعض ترك محتوى خطاب العودة وبدأ في إطلاق التهم:العودة أخونجي. العودة سلفي. العودة صحوي. العودة متواطيء مع الشيعة...طيب؟ والمحتوى؟؟؟؟

- يحمل في طياته مضامين الإصلاح التي ينشدها المطالبين بالحرية و العدالة ، وكونه -خطاب مفتوح- فإنه بذلك يصبح حجة قوية على المسؤول..

- حتى اذا كان د. العودة لايعجبك إنظر الى هدف الخطاب هل هو على الأقل مفيد للأجيال القادمة ؟

- ما قاله الشيخ العودة كان لا يدور في خلد الناس بل كانوا يتحدثون فيه في مجالسهم ، والقنوات الإعلامية بأنواعها قدمه العودة بلطف!

- انت لو فعلا صديق كنت ستنصح سرا بدل من هكذا خطاب محرض مفند لسلبيات و متغاضٍ عن إيجابيات موغر للصدور

- خطاب عقلاني يدعو للسلم الأهلي لينقذ البلاد من التطرف القادم من قبل السلطة أومن قبل خصومها لأن التنافر يتصاعد

- ستفشل محاولة خطاب العودة كسابقاتها ، هي مجرد فضفضة وقصة تحكى في المجالس ، الدعاء هو الحل ليصلح الله القلوب والأحوال .

- إخواني معارضي خطاب العودة أرجو ان تصبوا طاقتكم وجهدكم لربط الصف والبعد عن الأحقاد الشخصية التي لن تنفع مجتمعنا

-بغض النظر عن كاتب الخطاب، المحتوى يمس مشاعرنا ومشاكلنا، أليس من الغريب ان بعض الناس يصادم بشخصية الكاتب وترك الخطاب..

- ماهو إلا كسب التعاطف ليتبعه من السفاء فيبعدوه عن السقوط في الحفر التي بطريقه ، فيسقط من يسقط ويصبح الناجي والفائز بتحقيق هدفه .

- لغة إنكارالواقع والتعنت والعنادمن طرف ولغة اليأس والإنكارالتام لوجود إصلاح من طرف آخر تدار بيد واحده خارجيه لاتفسير آخر للحدث

-موضوعية الخطاب ونقاطه تجعل الجميع في حالة(الهدوء الذي يسبق العاصفة) ولن يعطي النتيجة المطلوبة لصنع إحتقان اجتماعي لملف واحد

-أن يدور الخطاب في قالب (السجناء)فهذا ليس الاصلاح بحد ذاته وأن يتمحور الفكر حول (احتقان)غير موجود فهو ليس من الحق بمكان

- يتحدث أناس أن الشيخ ممن ورط الناس بالجهاد في الخارج سابقا وهناك من إنكوى بنار هذه الفتاوي في السابق وهذا كلام غير دقيق

- خطاب الانفاس الاخيرة , خطاب منازعة الروح للخريف العربي بعد افوله على عتبات بلاد التوحيد

-نحن مع الإصلاح والمحاسبة والعدالة ومحاربة الفسادوردالحقوق لأهلهاولكن لا ولن يمثلنا العوده لتبليغ الرساله

- لعل الحكام الجائرين.. الذين قمعوا تجار الدين وحبسوهم في الجحور.. هم أشد نفعا للإسلام من كثير من شيوخ فضائيات الفتن

- العودة يفكر بصوت عالي.. خطابه لايدعو للعنف محور الخطاب بين التسامح وإحترام النفوس البشرية لبلاد مدنية محترمة ..

-قرأت هذا الصباح خطاب العودة ولم اجده كما وصفه الكثير بالخطاب التاريخي ولا اعلم لما كل هذا الزخم حوله ، العوده لم يتحدث الا عن قضيتين.

 لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا