دراسة صادرة عن شركة إرنست آند يونغ تظهر أن الابتكار المتزايد هو مفتاح المنافسة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 08 مايو 2011 - 12:08 GMT

نحو 75 من المنتجات الموجودة اليوم هي ناتجة عن منتجات لم يتم بالمقام الأول تصنيعها للأسواق ذات النمو السريع
نحو 75 من المنتجات الموجودة اليوم هي ناتجة عن منتجات لم يتم بالمقام الأول تصنيعها للأسواق ذات النمو السريع

أظهرت دراسة أعدتها إرنست آند يونغ حول التنافس على النمو ونشرت اليوم، بأنه على الرغم من الركود الاقتصادي العالمي إلا أن نحو 87 في المائة من الشركات حققت زيادة في حافظات منتجاتها حول العالم خلال الأعوام الثلاثة الماضية. ووفقاً للدراسة فقد زادت الشركات من مجموعات منتجاتها بغية استغلال إمكانات السوق لعملائها الحاليين، الأمر الذي عكس حقيقة أن الابتكار المتزايد أصبح أداة تنافسية رئيسية. 

وقال جاي نيب، رئيس أسواق إرنست آند يونغ في أوروبا والشرق الاوسط والهند وأفريقيا: "من المثير للاهتمام حقاً رؤية الشركات الناجحة وقد وسعّت عروض منتجاتها خلال الأعوام الأخيرة كي تساعد نفسها على مقاومة الركود، ولهذا السبب فقد شهدنا تطوراً هائلاً في المنتجات". 

ويعتبر التسارع المتزايد بارزاً جداً، فقد أشار 72 في المائة ممن استجابوا مع الدراسة إلى أنهم أصبحوا أكثر سرعة في تطوير المنتجات والخدمات خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث أن نحو 75 من المنتجات الموجودة اليوم هي ناتجة عن منتجات لم يتم بالمقام الأول تصنيعها للأسواق ذات النمو السريع، إلا أن هذا الأمر قابل للتغيير، خاصة مع قيام الشركات بتكريس استثمارات متزايدة للأبحاث والتطوير في الأسواق ذات النمو السريع. 

تفضيل الهند والصين 

لقد سيطرت كل من الهند والصين على محور مبيعات الشركات العالمية ذات الأداء العالي، حيث صرح 47 في المائة ممن استجابوا للدراسة بأن الهند كانت السوق الأهم للمبيعات، في حين أشار 44 في المائة منهم إلى الصين. وتبقى أهمية الصين والهند هي نفسها بغض النظر عن المكان الذي تتخذه الشركات مقراً لها. ويتضح لنا خارج نطاق هذين القطبين الرئيسيين بأن أولوية الأسواق الأخرى تختلف بحسب المناطق. 

وتواصل البرازيل بروزها كوجهة مفضلة للاستثمار فيما شهدت الأهمية النسبية لروسيا انخفاضاً. وفي الوقت الذي حافظت فيه مبيعات الشركات الاوروبية على المركز الخامس، فقد انخفضت مثيلاتها في آسيا والمحيط الهادئ، وانحدرت إلى مادون المركز العاشر للشركات المتواجدة في أميركا الشمالية. 

نقل الإنتاج إلى الأسواق المستهدفة 

تُعتبر الأسواق الرئيسية للإنتاج بحسب ما أفاد المستجيبون للدراسة: الصين بـ30 في المائة، والهند بـ28 في المائة، والبرازيل والمكسيك بـ12 في المائة لكل منهما. وتركّز الشركات ذات الأداء العالي على كل من الهند والصين بنسبتي 43 في المائة و41 في المائة على الترتيب، الأمر الذي يعكس تقريباً تركيز مبيعاتها. إلا أنه توجد هناك بعض الاختلافات بحسب المناطق، فالشركات في أمريكا الشمالية على سبيل المثال تقول بأن الصين هي وجهة الإنتاج الأولى، في حين أن الشركات المتواجدة في آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا تفضل الهند. 

السرعة في الدخول والقدرة على الخروج 

واعترف كافة المستجيبين للدراسة بأن العمل مع الموزعين المحليين كان أسرع طريقة لدخول الاسواق، إلا أن الشركات صاحبة الأداء العالي غالباً ما كانت تركز على العمل مع وكلاء مبيعات، وتقلل من قيامها بتأسيس مشاريع مشتركة أو بالاستحواذ على شركات أخرى مقارنة بتلك الشركات ذات الأداء المنخفض. وبهذه الطريقة فقد سرعت هذه الشركات من الدخول إلى الأسواق بأقل رأسمال ممكن، وبإبرام أقل  للعقود. 

وأضاف نيب: "لقد أصبح جدول أعمال النمو عالمياً بالنسبة للشركات ذات الأحجام المختلفة، ومن كافة القطاعات. ولكن ليست كافة الشركات مجهزة بالأداوات اللازمة للتعامل مع التحديات المختلفة التي ينطوي عليها هذا الأمر".

خلفية عامة

إرنست أند يونج

تعتبر شركة "إرنست أند يونج" رائدة عالمياً في مجال التأمين والضرائب والعمليات التجارية والخدمات الاستشارية. ولديها 144 ألف موظّف حول العالم تجمعهم القيم المشتركة للشركة والتزامها الثابت بتقديم الجودة. وهي تترك أثرًا من خلال مساعدة موظفيها وعملائها ومجتمعاتها الأوسع على تحقيق طاقاتهم.

تشير شركة "إرنست أند يونج" إلى المؤسسة العالمية من الشركات التابعة إلى شركة "إرنست أند يونج" العالمية المحدودة، حيث تعتبر كل شركة فيها وحدة قانونية مستقلة. وشركة "إرنست أند يونج" العالمية المحدودة هي شركة بريطانية لا تقدم أي خدمات للعملاء.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن