أثينا 2004 – العداءان اليونانيين كوستاس كنتريس وكاترينا ثانو ينسحبان من الأولمبياد بسبب ''حادث طرق''

تاريخ النشر: 18 أغسطس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

انسحب اليوم الأربعاء العداءان اليونانيان كوستاس كنتريس وكاترينا ثانو من بطولة الالعاب الاولمبية بعد اسبوع من امتناعهما عن إجراء اختبار المنشطات بحجة وجودهما في المستشفى نتيجة إصابتهما في حادث مروري غامض. وقد أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أنها لن تتخذ أي إجراء ضدهما، وأنها ستحيل القضية للاتحاد الدولي لألعاب القوى.  

 

وفي اعقاب اجتماعه مع اللجنة الدولية الاولمبية، قال كنتريس: " أنا أعلن انسحابي من البطولة، كما أعلن عن وقف تعاملي مع المدرب كريستوس تيكوس". وأضاف: "لقد اعلنت عن الحقائق المتعلقة بالحادث والتي تثبت براءتي". "لم يخبرني أحد بضرورة التوجه إلى مركز اختبار المنشطات في ذلك اليوم"، وذلك كما ذكره موقع ال " بي بي سي " باللغة العربية . 

 

وفي نفس السياق، قالت العداءة كاترينا ثانو: "جئت إلى مقر اللجنة الدولية الاولمبية لتوضيح حقيقة ما حدث بعد أن اتهمت من قبل بعض المشجعين اليونانيين بتعاطي المنشطات، ولكن اللجنة الاولمبية الدولية أكدت على عدم صحة هذه الإتهامات". وأضافت:"لقد قدمت طلب انسحابي من البطولة إلى اللجنة الاولمبية. وأنا اعتبر هذا القرار من اصعب القرارات في حياة أي رياضي خاصة إذا كان من الدولة المضيفة للبطولة".  

 

هذا واشارت تقارير صحفية قبل قرار العداءان الأغنسحاب من اللعاب الأولمبية إلى أن تقريرا طبيا يلقي بظلال الشك على الإصابات التي لحقت بالعداءين اليوانيين كوستاس كينتيريس وكاترينا ثانو. وكان الاثنان قد تعرضا لحادث دراجة نارية بعد أن تغيبا عن اختبار للمنشطات كان من المفترض أن يخضعا له. وقد أعلنت وكالة رويترز للأنباء أن كينتيريس يعاني من إصابات خفيفة، بينما لم تظهر على ثانو إي إصابات واضحة للعيان.  

 

وقد أكد كينتيريس وثانو بشدة على أنهما لم يسبق أن تعاطيا أي مواد ممنوعة. غير أن التقرير أشار إلى أن اللاعبين شكيا من الدوار، وأن الطبيب لم يستبعد إصابتهما بإصابة داخلية في الرأس. وقال كينتيريس لدى مغادرته للمستشفى: "إنني أشكو الظلم، إنني لم أتعاط مواد محظورة طوال حياتي". ورفض كينتيريس، لدى مغادرته للمستشفى في أثينا، أن يتكلم عن احتمال مشاركته في الألعاب على الرغم من كل ما كان إذا ما برئت ساحته. وقال: "كل من صلبوني في وسائل الإعلام كانوا من بين من يقفون إلى جواري لالتقاط الصور بعد كل نجاح أحققه، وبعد الصلب تأتي القيامة".  

 

وبدت ثانو، التي غادرت المستشفى بعد زميلها بأربعين دقيقة، متهالكة أثناء خروجها من المستشفى، بينما حاصرها الصحفيون عند الباب وحول السيارة. وقالت: "أشعر بالمرارة في كل شيء سمعته على مدار الأيام القليلة الماضية، وإنني أنتظر قرار اللجنة الأوليمبية الدولية". ويحمل التغيب عن اختبار الكشف عن المنشطات خطر استبعاد الثنائي اليوناني من دورة ألعاب أثينا التي تقام في بلادهما.  

 

ويبدو، خريستوس تزيكوس، مدرب الثنائي اليوناني والموقوف هو الآخر، مقتنعا تماما بأن اللجنة الأوليمبية لن تتخذ أي إجراء ضدهما. وقال: "نحن متأكدون تماما أن ساحتهم ستخلى من الاتهامات التي وجهت إليهما". وكانت اللجنة الأوليمبية الدولية قد رفضت إجراء اختبار المنشطات للاعبين في المستشفى. وقال إرني ليونكفيست، مدير اللجنة الطبية في اللجنة الأوليمبية الدولية: "لا أعرف ما كانا يخططان له، لكننا لم نقع في الفخ، ولا يمكن إجراء الاختبار في المستشفى، فهناك يمكن ضبط كل شيء حتى يبدو كل شيء طبيعيا، وأنهما لا يتعاطيان المنشطات".  

 

ويذكر أن اللاعب كنتريس، حامل اللقب الأولمبي لسباق 200 متر رجال في اولمبياد سيدني والعداءة كاترينا ثانو، وهي الفائزة بالميدالية الفضية لسباق 100 متر سيدات في سيدني. ولقي العداءان شهرة محلية كبيرة بعد نجاحهما الباهر قبل أربعة أعوام. فكنتريس بالذات شخصية مشهورة جدا ويظل الرجل الوحيد الذي فاز بألقاب الأوليمبياد والعالم وأوروبا في سباق 200 متر رجال كما أنه كان المرشح الأول لإضاءة الشعلة الاولمبية. ( البوابة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن