في مواجهة صادمة أمام ريال بيتيس، غاب التألق تمامًا عن ثلاثي هجوم ريال مدريد المكون من كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، ورودريغو، حيث فشلوا في ترك أي بصمة حقيقية خلال المباراة، وسط أداء باهت يثير القلق قبل الاستحقاقات القادمة.
90 دقيقة بلا فاعلية هجومية
على مدار المباراة، لم يسجل الثلاثي سوى تسديدة واحدة فقط على المرمى، جاءت عبر فينيسيوس، لكنها كانت ضعيفة ولم تشكل أي تهديد لحارس بيتيس، أدريان. أما رودريغو، فكانت له محاولة لكنها لم تجد طريقها إلى المرمى، فيما لم يسدد مبابي أي كرة، سواء داخل الإطار أو خارجه، في مفاجأة غير متوقعة.
أرقام لا تليق بنجم بحجم مبابي
الأرقام لا تكذب، والواقع أن مبابي كان بعيدًا تمامًا عن مجريات اللقاء. خلال 75 دقيقة قضاها في الملعب، شارك في 36 لقطة فقط، وهو رقم أقل حتى من لاعب الوسط البديل إدواردو كامافينغا (38) والشاب أردا غولر (33) رغم أنهما دخلا في وقت متأخر.
لم يكن التمرير نقطة قوة مبابي في هذه المباراة، حيث بلغت دقته 68% فقط، وهي نسبة أقل حتى من رودريغو، الذي كان بعيدًا عن مستواه لكنه حقق دقة تمرير بلغت 82%. أما في الثلث الأخير من الملعب، فقد تراجعت دقة تمريرات مبابي إلى 64%، ولم ينجح سوى في 3 مراوغات من أصل 6 محاولات، مع تمريرة عرضية واحدة فقط طوال اللقاء.
فينيسيوس ورودريغو.. لا جديد
لم يكن وضع رودريغو وفينيسيوس أفضل كثيرًا، إذ نجح الأول في 4 مراوغات فقط من أصل 8، فيما اكتفى الثاني بـ4 مراوغات ناجحة من أصل 11 محاولة، بنسبة نجاح لم تتجاوز 36%.
رسالة تحذير من أنشيلوتي
ما حدث أمام بيتيس ليس مجرد تعثر عابر، بل هو جرس إنذار لأنشيلوتي، الذي يدرك أن استمرار هذا الأداء الباهت قد يكلف الفريق كثيرًا في المنافسات القادمة. ريال مدريد يحتاج إلى رد فعل سريع، وإلا فإن حلم الألقاب سيكون في خطر.