بايرن ميونخ يبدأ جولته الإعدادية من الصين

تاريخ النشر: 16 يوليو 2015 - 03:00 GMT
فريق بايرن ميونخ
فريق بايرن ميونخ

يخوض بايرن ميونخ بطل الدوري الألماني 3 مباريات ودية إلى جانب عدد هائل من الأنشطة الترويجية في بكين وشنغهاي وغوانغتشو، حيث يهدف العملاق البافاري إلى تعزيز صورته كلاعب عالمي في السوق الصينية، عندما يبدأ جولته اليوم الخميس.

وقال كارل-هاينتز رومينيغه رئيس النادي: “إننا قادمون متأخراً ولكننا سنأتي بكامل قوتنا، وسندخل هذه السوق بأسرع شكل ممكن خلال الأعوام المقبلة”، ولكن خيطاً رفيعاً يفصل بين بناء العلامة التجارية لبايرن وزيادة الدخل وإعداد الفريق للموسم.

فالمدير الفني جوسيب غوارديولا ولاعبوه سيقطعون نحو 20 ألف كيلومتر في مسار رحلة خوض المباريات خلال ثمانية أيام، بالإضافة إلى التدريب وتمثيل النادي. واعترف رومينيغه “بالطبع هذه ليست إجازة، علينا أن نصنع التوازن بين المصالح التسويقية الاقتصادية لبايرن وبين إعداد الفريق رياضياً”.

ومن جانبه، لا يشعر غوارديولا بأي قلق بشأن إعداده للفريق لمواجهة هامبورغ في مباراته الأولى في الموسم في 14 أغسطس، ومدى تأثير الأعمال التجارية على ذلك.

وقال غوارديولا “إنه شيء طبيعي الآن، فالأندية يجب أن تسافر حول العالم. إذا طولبنا بعدها بالسفر إلى استراليا، فسنسافر إلى استراليا”.

وربما يشعر غوارديولا بالسعادة إزاء المباريات الودية الثلاث حيث سيكون غوانجشو إيفرغراند المنافس المحلي الوحيد، وسيلتقي مع بايرن في يوليو الجاري.

أما الوديتان الأخريان فيخوضهما بايرن ميونيخ أمام فالنسيا الأسباني في 18 يوليو بالعاصمة الصينية بكين وإنتر في 21 يوليو في شنغهاي، وهو ما يبدو اختبارا مهما للفريق البافاري.

وقال مانويل نوير حارس مرمى بايرن: “لدينا ثلاث مباريات أمام فرق جيدة وسنزور مدن جديدة. إننا معتادون على السفر ولكن الأمر قد يكون مرهقاً للغاية في هذا التوقيت”.

وفي العام الماضي، كان بايرن ميونخ قد سافر إلى أميركا في جولته قبل الموسم ولم يخف النادي أن التركيز سيتواصل على أميركا وآسيا في مختلف الأنشطة خارج الملعب.

من ناحية أخرى، قد يعود توافد أبرز النجوم من الأندية الأوروبية بالنفع على الصين أيضاً، فالبلد التي يحتل منتخبها المركز 77 في التصنيف العالمي لديها طموحات أسمى وتعتزم أن يكون لديها 20 ألف مدرسة كرة قدم مفتوحة بحلول عام 2017 من أجل تطوير أفضل المواهب.

ويسعى غوارديولا لإيجاد الوصفة السحرية التي وضعته بين نخبة مدربي العالم بجانب مورينيو وفيرغسون وأنشيلوتي وغيرهم.

وذلك بعد أن عانى المدرب الإسباني الأمرّين مع كتيبة العملاق البافاري رغم وجود الأسماء القوية القادرة على صنع الفارق في أي لحظة، إلا أن هذه الأسماء لم تشفع له في دوري الأبطال بشكل خاص، حيث خسر الفريق الألماني مرتين متتاليتين أمام برشلونة وريال مدريد في نصف النهائي بنتائج كبيرة.

وبالرغم من تتويج العملاق البافاري بلقب الدوري المحلي للمرة الثانية على التوالي، إلا أن الدوري الألماني بشكل عام لا يأت بأي خبر جديد أو منافس مفاجئ. وبالتالي فإن ما يمر به من نكسات وإصابات يضع غوارديولا تحت الضغوطات.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن