واصلت إدارة نادي تشلسي تسديدها للراتب الأسبوعي لمدرب الفريق السابق روبرتو دي ماتيو منذ إقالته قبل 12 شهراً، والذي تبلغ قيمته 130 ألف جنيه استرليني ليجمع المدير الفني الإيطالي حتى الآن مبلغ 7 ملايين جنيه.
واضطر رومان آبراموفيتش مالك تشلسي للتوقيع على عقد مدته عامان مع دي ماتيو عقب تتويج البلوز بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه بمايو 2012، وما هي إلا 6 أشهر حتى قرر إقالته لخروجه من مرحلة مجموعات دوري الأبطال.
ولم يجد آبراموفيتش وسيلة يفسخ بها عقد دي ماتيو إلا بالتعهد بمواصلة دفع أجره الأسبوعي حتى انتهاء عقده، مما يعني أن المدرب لا يزال على ذمة تشلسي.
وتعهد النادي اللندني بالالتزام بدفع الراتب الأسبوعي حتى بداية عام 2014 مما يعني أن المدرب الشاب سيجمع جوالي 21 مليون جنيهاً منذ بداية عام 2012 وحتى العام القادم دون بذل أي مجهود يذكر، كما نص الاتفاق على توقف تشلسي عن تسديد الراتب إذا حصل دي ماتيو على عمل جديد في أحد الأندية.
لكن الوضع الراهن يعجب المدرب السابق لويست بروميتش آلبيون إذ أنه رفض عدداً هائلاً من العروض الجادة للعودة للعمل، إذ تلقى عرضاً من ليدز يونايتد الصيف الماضي، وعرضاً من ستوك سيتي بعد الاستغناء عن توني بوليس، وكان المرشح الأوفر حظاً لخلافة باولو دي كانيو في تدريب سندرلاند، لكنه رفض جميع العروض التي عرضت عليه لعدم تجاوز الراتب الأسبوعي لـ 100 ألف جنيه.
ويعد فولهام أحدث الأندية التي أظهرت اهتماماً بالتوقيع مع صاحب الـ 43 عاماً بعد تصاعد أخبار إقالة المدرب الحالي مارتن يول الذي تعرض فريقه لثلاثة خسائر متتالية من ليستر سيتي ومانشستر يونايتد وليفربول في الأسبوعين الماضيين.
ويقاتل يول للحفاظ على وظيفته بعد بدايته الصعبة هذا الموسم، لكن يبدو أن البقاء حتى مواجهة فولهام لسوانزي سيتي بعد انتهاء العطلة الدولية سيمثل آخر آماله في المواصلة مع النادي اللندني.
