وجد برشلونة في الكرات الثابتة موردًا جديدًا لحسم المباريات، حيث تحولت الركلات الركنية إلى أحد أهم أسلحته الهجومية هذا الموسم. الفريق الكتالوني سجل ثلاثة من آخر أربعة أهدافه من كرات قادمة من الزوايا، ليترجم عملًا تدريبيًا واضحًا على هذا الجانب.
تدريبات خاصة تؤتي ثمارها
المدرب هانزي فليك أكد بعد الفوز على ريال سوسيداد (2-1) أن الفريق يخصص وقتًا في التدريبات للكرات الثابتة، مشيرًا إلى الدور الكبير لجهازه المعاون في تطوير هذه الجزئية. وأوضح: "لدينا قوة في هذه المواقف ومن المهم تنفيذها بالشكل الصحيح."
تأثير مباشر في المباريات
في مواجهة ريال أوفييدو، جاء هدف التعادل من إريك غارسيا بعد كرة قصيرة من ركنية، قبل أن يحسم أراوخو اللقاء بهدف رأسي في الوقت القاتل.
الأمر تكرر أمام ريال سوسيداد، حيث سجل كوندي هدف التعادل من ركنية في لحظة صعبة، ليؤكد أن هذه الحلول باتت عنصرًا أساسيًا في نتائج برشلونة.
حتى الآن، سجل برشلونة خمسة أهداف من كرات ركنية هذا الموسم: بيدري وفيران أمام ليفانتي، إريك وأراوخو ضد أوفييدو، وكوندي أمام ريال سوسيداد. الفريق أصبح يعتمد على تنوع المسددين، مع إضافة لاعبين مثل راشفورد وروني كخيارات جديدة.
حل لتعويض الغيابات
تأتي هذه الإنتاجية في ظل غيابات مؤثرة مثل تير شتيغن، غافي، بالدي، فيرمين، رافينيا، وجوان غارسيا، بالإضافة إلى عودة لامين يامال مؤخرًا. الكرات الثابتة منحت برشلونة حلولًا إضافية لتعويض النقص الهجومي والحفاظ على وتيرة الانتصارات.
إنجاز تاريخي
الإحصائيات كشفت أن برشلونة سجل لأول مرة في القرن 21 أربعة أهداف متتالية بضربات رأسية (ليفاندوفسكي وأراوخو ضد أوفييدو، ثم كوندي وليفاندوفسكي ضد ريال سوسيداد). آخر مرة حدث ذلك تعود إلى عام 1999 مع رباعية رأسية لسيلايدس، كلويفرت ورونالد دي بور.