وجه النجم محمد صلاح هداف ليفربول رسالة إلى زعماء دول العالم في مقر الأمم المتحدة، الثلاثاء، بشأن ضرورة الاهتمام بتعليم اللاجئين.
واختير الدولي المصري أول سفير على الإطلاق لشبكة المدارس الفورية، التي تربط اللاجئين وعدد من طلاب الدول المستضيفة بتعليم رقمي جيد للغاية.
وقال صلاح في كلمة نشرتها مفوضية الأمم المتحدة: "دعونا نتأكد من أن جميع الأطفال، بمن فيهم اللاجئون، يمكنهم الذهاب إلى المدارس وتحقيق أحلامهم.
"عانى الأطفال اللاجئون الأمرّين، لكنهم ما زالوا يتحلون بالقوة بشكل مذهل من أجل تحقيق أحلامهم، حالهم كحال كل الأطفال".
وأوضح صلاح أنه تحدث مع أربعة طلاب يدعون باسيفيك ولويل وسلامة وفاتنة: "وهم يمثلون ملايين الشباب الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في إفريقيا.
"ألهمني هؤلاء الشباب الأربعة، وبثوا الأمل في نفسي، لقد شاركونا أحلامهم المستقبلية، وتحدثوا معي عن أهمية التعليم بالنسبة لهم.
"أدى حصولهم على سبل التكنولوجيا والإنترنت إلى إحداث تغيير في فصولهم الدراسية، أريد أن أضمن حصول الأطفال الآخرين في مخيمات اللاجئين على الفرص ذاتها، خاصة أننا نواجه الآن فيروس كورونا، والتعليم هو كل شيء بالنسبة للأطفال اللاجئين، ويجب عدم إهماله".
وبرنامج شبكة المدارس الفورية تم إعداده بواسطة مؤسسة فودافون، وهيئة الأمم المتحدة للاجئين، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويهدف البرنامج إلى منح اللاجئين الصغار والمجتمعات التي تستضيفهم والمعلمين فرص للولوج إلى محتوى تعليمي رقمي وإنترنت، وتطوير جودة التعليم في بعض المجتمعات الأكثر تهميشاً في إفريقيا.
وحتى فبراير 2020، انتفع أكثر من 86 ألفاً و500 طالب و1000 معلم، وتم التأكد من وصول الفرص التعليمية الموثوقة والمناسبة بجودة عالية لهم.
خلال فبراير الماضي، تواجدت أكثر من 36 ألف شبكة مدارس فورية في 8 معسكرات للاجئين في كينيا وتنزانيا والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.