عبد الرزاق إبراهيم هو لاعب شاب من غانا الأفريقية. أشتهر عبد الرزاق بعد مونديال كأس العالم للشباب عام 1999 في نيوزلندا، حيث قدم أداء ممتازا. بعد ذلك قام فريق أمبولي الأيطالي بشرائه وهو في السابعة عشر.
بعد ذلك تنقل بين العديد من الفريق الأوروبية في هولندا والدنمرك وفرنسا. وأخيرا وبطريقة وبأخرى وصل للعب في إسرائيل ومع فريق مكابي نتانيا الذي يلعب في الدرجة الممتازة للدوري الإسرائيلي. ونتانيا هي مدينة إسرائيلة تقع على شاطيء البحر وتبعد نحو بضعة كيلومترات من مدينة طولكرم الفلسطينية".
عبد الرزاق يعتبر من اللاعبين الأساسين وله حصة كبيرة في بقاء الفريق في المرتبة الأولى حيث سجل 5 أهداف وصنع الكثير غيرها. يذكر أن إدارة الفريق ترددت في البداية في ضم عبد الرزاق وذلك لمبالغة وكيله في مهارات اللاعب الذي أتضح انه حقا لاعب ماهر.
في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت، قال عبد الرزاق:" لا أعرف كيف وصلت هنا، على كل حال أنا سعيد لتوقيعي عقد لمدة سنة مع الفريق. مدرب الفريق منحني ثقته، وانا سأثبت له وللجميع انني لاعب جيد". واضاف عبد الرزاق :" إذا صعد الفريق للدرجة العليا، قد أفكر في تمديد العقد".
وعبد الرزاق هو مسلم متدين يواظب على الصلاة في مواقيتها، وقال في هذا الخصوص وفي مقابلته مع الصحيفة الإسرائيلية :" كل شيء رائع هنا، الجمهور يعاملونني بشكل جيد . المشكلة الوحيدة أنه لا يوجد مسجد في نتانيا لرفع الأذان والذهاب إليه لأداء فريضة الصلاة. لكن لا ضير فيمكنني أن اصلي في البيت ولربما الصلاة في القدس الشريف عندما يكون لدي وقت للذهاب الى هناك".
وهناك العديد من اللاعبين الأفارقة المسلمين يلعبون في الفرق الإسرائيلية، فهناك إبراهيم ناضلا في مكابي تل أبيب ومسعودي وألاميدا في فريق ابناء سخنين، الفريق العربي الوحيد في الدرجة العليا في إسرائيل.
وعودة الى عبد الرزاق لنسأل : هل ستلبي السلطات الاسرائيلية رغبته في سماع الاذان والصلاة في بيت الله وتبنى مسجدا في المدينة التي كان سكانها من المسلمين قبل قيام الدولة العبرية؟؟