اعترف أليكس فيدال لاعب برشلونة "القديم – الجديد" أن عودته إلى البارسا كان حلماً تحقق وأن الانتظار حتى يناير 2016 ليتمكن من المشاركة مع زملائه الجدد لن يكون مشكلة بالنسبة له.
وكان نجم إشبيلية متعدد المراكز على الجبهة اليمنى أحد أشبال برشلونة تحت 14 عاماً إلى جانب جوردي آلبا ظهير الفريق الأول الحالي.
ولن يتمكن فيدال من المُشاركة مع فريقه الجديد قبل يناير 2016 موعد انتهاء العقوبة المفروضة من قبل الفيفا وسيكتفي حتى ذلك الموعد بخوض التدريبات فقط.
وتحدث صاحب الـ 25 عاماً بعد تجاوزه الفحوصات الطبية: "بعد اليوم الذي وصلت فيه ابنتي إلى هذه الحياة، يعد هذا اليوم الأهم في حياتي، عدت إلى منزلي، إن كانت هذه بداية سلسلة جديدة من الانتصارات فسيكون الأمر رائعاً جداً".
"عندما أدركت أن الحلم سيصبح حقيقة لم أفكر أن الابتعاد عن الملاعب حتى يناير سيكون مشكلة، اعتقد أن الإيجابي في ذلك هو أني سأحصل على المزيد من الوقت حتى أكون جاهزاً كما يجب لخوض هذه المغامرة".
"لعبت مباريات قليلة فقط في مركز الظهير الموسم الماضي لكن القرار بيد المدرب في المكان الذي سألعب به".
"لم أعرف قبل ظهر يوم الأحد أن الاتفاق أصبح موجوداً بين برشلونة وإشبيلية من أجلي وأنه يجب أن أصل إلى هنا، كنت صغيراً جداً عندما لعبت هنا لموسمٍ واحد، كنت اتنقل كثيراً بين الأندية لأني كنت أطمح أن أصبح لاعباً محترفاً، التجارب المختلفة مفيدة جداً".
"لعبت هذا الموسم 8 أو 9 مباريات كظهير أيمن ولم نخسر أياً منها، كان بينها نصف نهائي الدوري الأوروبي عندما سجلت هدفاً، النقطة الأهم في أن تلعب مع برشلونة هو أن المنافسة قوية على المراكز، سيكون من الرائع أن يبقى ألفيش معنا".
"لن اشعر بالضغط من منافسة واحد من أفضل الأظهرة في العالم، هذا سيكون تحدياً كبيراً لي وأنا مرتاح جداً، أعرف أني سأحصل على فرصتي حتى لو استمر ألفيش، ستكون المنافسة مفيدة له ولي".
"الظهير ليس مركزي المفضل في الملعب لكني اعتقد أن هنالك أشياء تخضع دائماً للتطور ولهذا السبب سيكون من الرائع أن أحظى بعدة أشهر للعمل على التأقلم مع فريقي الجديد".
"كان لدي فرصة للتحدث مع المدرب (لويس) إنريكي قبل الفحوصات الطبية، اعتقد أنه سيستمر الموسم المقبل ولا أظن أن ما يثار من شائعات حول مستقبله يشكل مشكلة بالنسبة له".