لم يكن خيار فيليبي كوتينيو بالرحيل عن برشلونة والانضمام لبايرن ميونيخ سوى بداية رحلة جديدة من التحدي في مسيرة النجم البرازيلي لاستعادة مستواه مرة أخرى، بعد تجربة أقل ما يمكن أن توصف به أنها فاشلة مع البارسا.
حيث لم يقدم اللاعب الذي دفع النادي الكتالوني 140 مليون يورو في يناير 2018، للحصول على خدماته من ليفربول شيئاً يذكر.
وفيما كان كوتينيو مرشحاً لسد الفراغ الذي خلفه أندريس إنييستا برحيله إلى فيسيل كوبي بعد توهج واضح وتألق كبير في ليفربول، تراجع مستوى البرازيلي بشكل واضح مع برشلونة وفي الدوري الأسباني.
وأشارت إحصائيات موقع "ترانسفير ماركت" الألماني، إلى تراجع كبير في القيمة السوقية لصانع الألعاب من 140 مليون يورو إلى 100 مليون، ليبدأ الحديث منذ يناير الماضي عن رحيله عن البارسا وسط اهتمام الكثير من الأندية بالتعاقد معه بداية من مانشستر يونايتد ومروراً بآرسنال وباريس سان جيرمان وإمكانية العودة إلى ليفربول، واهتمام بعض الأندية الفرنسية الأخرى، لكنه في النهاية حطّ الرحال واختار بايرن ميونيخ.
فهل سيعيد البافاري جوهرة ليفربول إلى القمة من جديد ويرد على المشككين، أم أن كوتينيو سيسير على خطى النجم خاميس رودريغيز الذي تمت إعارته لبايرن من ريال مدريد، لكنه لم يقدم الكثير، وبالتالي لم يتمسك النادي الألماني به ليعود أدراجه.
إجابة هذا التساؤل بالتأكيد يمتلكها كوتينيو نفسه خلال تجربته الجديدة والصعبة، والتي ستكون محط أنظار المتابعين.
