دخلت أزمة ميلان الرياضية مرحلةً جديدة بعد الخسارة الأخيرة أمس 2-1 أمام أودينيزي، ويبدو أن المدرب فيليبو إنزاغي قد لا يستمر في منصبه حتى نهاية الموسم كما اقترحت بعض التقارير الصحفية.
وأنهت الخسارة أمام أودينيزي أي أمل لميلان بالحصول على مقعدٍ مؤهل للمشاركة في الدوري الأوروبي الموسم القادم بل تراجع النادي ليكون الأخير بين أندية النصف الأول من الترتيب وهو مُرشح ليكون بين أندية النصف الثاني بعد نهاية مباريات المرحلة الـ 32.
وأعلنت إدارة الروسونيري عن دخول الفريق في معسكر مغلق استعداداً لمباراة جنوى الأربعاء المقبل كنوع من العقوبة للاعبين ووفقًا لتقارير متطابقة من صحيفتي " لا غازيتا ديلو سبورت" و"كورييري ديلا سيرا" فإن العلاقة بين المدرب ولاعبيه اتخذت طابعاً آخر بعد مباراة أودينيزي.
وادعى المصدر أن إنزاغي طلب من نائب الرئيس أدريانو غالياني تأخير انطلاقة الباص بعد نهاية المباراة ليتمكن من الحديث مع اللاعبين حيث قال لهم: "أنتم بلا كرامة، لا تستحقون هذا القميص" قبل أن يرد عليه أحد اللاعبين "ربما نحن لا نستحق هذا القميص لكنك لا تستحق أن تكون مدرباً لميلان".
وأضافت كورييري أن سيلفيو بيرلوسكوني رئيس النادي كان غاضباً جداً بسبب الأداء خلال مباراة أودينيزي وأنه كان على وشك إقالة إنزاغي فوراً، لكنه غيّر رأيه بعد مكالمة هاتفية مع ذراعه الأيمن غالياني.
وعلى المستوى الاقتصادي يجتمع الرئيس بيرلوسكوني اليوم الأحد برجل الأعمال التايلندي بي تايتشاوبول الذي يسعى لشراء نسبة من أسهم النادي يُعتقد أنها لن تتجاوز الـ 20% كخطوة أولى.
