أكد توماس مولر مهاجم منتخب ألمانيا أن العنصرية ليس لها مكان في الفريق، تعقيباً على اعتزال زميله مسعود أوزيل.
ووجهت العديد من الانتقادات صوب أوزيل في الفترة الأخيرة، نظراً لالتقاطه صورة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وظهوره بمستوى سيء في كأس العالم.
وأعلن صانع ألعاب آرسنال اعتزاله اللعب الدولي بعد هذا الهجوم، مؤكداً تعرضه لحملة عنصرية من قبل الاتحاد الألماني لكرة القدم ووسائل الإعلام في ألمانيا.
وهو ما رد عليه مولر قائلاً: "النقاش كله تم تحريفه عن طريق بعض العناصر الخارجية، بالطبع الأمر تم عرضه بطريقة سلبية سواء للاعبين أو الاتحاد.
"لم يكن النقاش عادلاً من قبل وسائل الإعلام وشابه التناقض والإصرار على إشعال الفتنة.
"بذل الاتحاد الألماني كل ما لديه لتهدئة الموقف، لكن وسائل الإعلام أصرت على إظهاره المرة تلو الأخرى.
"الأمر بالنسبة لهم مجرد مبيعات فقط، ولكن ذلك أثر علينا بشكل سلبي كلاعبين، رغم أن العنصرية لم تشكل مشكلة يوماً في المنتخب الألماني".
وفي نهاية حديثه، طالب مولر وسائل الإعلام الألمانية، بالتوقف عن الحديث بالقضية تماماً والتركيز فقط على كرة القدم.