نزال ميسي ومبابي ينتهي بفوز "ليو" بالضربة القاضية

تاريخ النشر: 18 ديسمبر 2022 - 05:46 GMT
ميسي يتفوق على مبابي (المصدر: أ ف ب)
ميسي يتفوق على مبابي (المصدر: أ ف ب)

انتهى نزال النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي كيليان مبابي في نهائي بطولة كأس العالم قطر 2022 اليوم الأحد بفوز "ليو" بالضربة القاضية.

حقق منتخب الأرجنتين اللقب للمرة الأولى منذ عام 1986 بقيادة الراحل دييغو أرماندو مارادونا بركلات الترجيح اليوم الأحد بنتيجة 4-2 بعد التعادل 3-3 في الزمنين الأصلي والإضافي.

ورغم فوز مبابي بلقب هداف المونديال القطري برصيد 8 أهداف (منها هدفان من ركلتي جزاء)، ونجاحه في تسديد ركلة "الديوك" الترجيحية الأولى، إلا أن قائد الأرجنتين الذي احتل المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدف واحد، وسجل ركلة الترجيح الأولى لبلاده انتزع اللقب العالمي لبلاده.

وظفر الفائز بجائزة الكرة الذهبية المقدمة لأفضل لاعب في العالم 7 مرات بجائزة أفضل لاعب في بطولة كأس العالم قطر 2022 ليكسر النحس الذي لازمه منذ السقوط في نهائي مونديال البرازيل 2014 أمام ألمانيا.

سجل صاحب الـ 35 عاماً 4 أهداف من أصل أهدافه الـ 7 من نقطة الجزاء لينهي على الأغلب مسيرته الدولية مع منتخب بلاده بأفضل الطرق مهدياً بلاده اللقب الثالث على مر التاريخ بعد التتويج بلقب نسختي 1978 و 1986.

ورد المهاجم المخضرم على منتقديه خير رد بقيادة الأرجنتين للفوز بلقبي كوبا أميركا 2021 وكأس العالم 2022 مؤكداً أنه يستحق التواجد ضمن حفنة بسيطة من اللاعبين هم الأفضل على مر التاريخ على غرار مواطنه دييغو مارادونا والبرازيلي بيليه.

ولطالما تعرض ميسي للانتقادات كونه لم ينجح في قيادة الأرجنتين للتتويج بألقاب قارية وألمح كثيرون إلى أن انتمائه يعود لبرشلونة الذي صال وجال معه وحقق في صفوفه العديد من الألقاب.

وتمت مقارنته باستمراره مع مارادونا الذي قاد الأرجنتين للقب المونديال عام 1986، لكن هذه المقارنات وصلت لنهايتها اليوم بالتأكيد.

في المقابل، يستحق أداء مبابي الإشادة ويدل على قوة شخصيته رغم صغر سنه، إذ تمكن من إعادة فرنسا للأجواء رغم تأخرهم بهدفين نظيفين، فسجل من ركلة جزاء وأضاف الثاني بطريقة يحسد عليها، قبل أن يسدد ركلة جزاء أخرى لفرنسا أجبرت الفريقين على اللجوء لركلات الترجيح.

وتكفل الهداف الشاب بتسجيل ركلة بلاده الترجيحية الأولى بهدوء أعصاب يُحسد عليه، لكن ميسي كان نداً ليس بالسهل لتميل الكفة لصالحه في نهاية المطاف.