أسفرت قرعة منافسات كرة القدم في أولمبياد طوكيو، عن وقوع منتخب مصر ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات إسبانيا والأرجنتين وأستراليا.
وبدأت التكهنات حول تجدد المواجهة بين المصري محمد صلاح نجم ليفربول، والإسباني سيرخيو راموس قائد ريال مدريد في الأولمبياد.
وكانت دورة ألعاب طوكيو تأجلت من العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا، وستقام هذا العام من دون حضور جماهير من خارج اليابان، خلال الفترة ما بين 23 يوليو والثامن من أغسطس.
وأعلن منتخب مصر الأولمبي بقيادة شوقي غريب، رغبته في الاستعانة بخدمات صلاح في النهائيات، ليكون أيقونة هذا الجيل الذي حقق كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاماً.
وقال المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي، في وقت سابق لوسائل الإعلام، أن قرار مشاركة صلاح في الأولمبياد يرجع لليفربول، خاصة أن النهائيات خارج الأجندة الدولية.
وسبق أن شارك صلاح في أولمبياد لندن 2012، والتي شهدت آخر ظهور للفراعنة في الأولمبياد، لكن منتخب مصر يحلم بإنجاز تاريخي في طوكيو وهو ما يدفعه للاستعانة بنجم ليفربول.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن احتمالية مشاركة راموس في الأولمبياد، خاصة في ظل طموح لا روخا في تحقيق ميدالية أولمبية، وحاجة المنتخب الإسباني لقائد مميز في خط الدفاع.
ولا تبدو مشاركة راموس أمراً مؤكداً في ظل ارتباط منتخب إسبانيا بخوض بطولة كأس أوروبا التي تقام في الفترة بين 11 يونيو إلى 11 يوليو، لكن المؤشرات تؤكد أن هناك فرصاً قائمة لمشاركة قائد ريال وفقاً للصحيفة.
وسبق أن واجه صلاح راموس في اللقاء الشهير بين ريال مدريد وليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، وسقط المصري مصاباً في كتفه وغادر الملعب بعد دقائق بعد احتكاك مثير للجدل مع راموس، وهي حادثة جعلت الصدام ثأرياً بين اللاعبين.
يشار إلى أن راموس صاحب الـ 35 عاماً غاب عن مواجهتي ريال مدريد أمام ليفربول في ربع نهائي دوري الأبطال هذا الموسم بداعي الإصابة.
