4 أسباب تجعل كوبا أمريكا فرصة ميسي الأخيرة للفوز بالكرة الذهبية السابعة

تاريخ النشر: 14 يونيو 2021 - 11:45 GMT
ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

تجعل أربعة أسباب جوهرية بطولة كوبا أمريكا 2021 بمثابة الفرصة الأخيرة أمام نجم برشلونة ليونيل ميسي للفوز بجائزة الكرة الذهبية للمرة السابعة، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين تتويجاً بها.

وسيكون الأرجنتيني (33 عاماً) مطالباً أكثر من أي وقت مضى بلقب البطولة التي لم يسبق له التتويج بها، والرد على جميع المشككين في أفضليته على غريمه كريستيانو رونالدو الذي فاز بالجائزة الفردية 5 مرات.

ويعود آخر فوز لمنتخب الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا إلى عام 1993 في نسخة الإكوادور، ومنذ ذاك الوقت والنحس يلازم «راقصي التانغو» في البطولة التي انطلقت ليلة الأحد في البرازيل.

فيما يلي أربعة أسباب تجعل بطولة كوبا أمريكا الحالية فرصة ميسي الأخيرة للفوز بالكرة الذهبية السابعة:

ميسي
  • التقدم في السن

يسابق "ليو" الزمن، كونه سيبلغ عامه الـ 34 في 27 يونيو الجاري، ويأمل أن تصب خبرته في مصلحة المنتخب الأرجنتيني وقيادته للفوز باللقب، وذلك قبل فوات الآوان، لأنه في النسخة القادمة للبطولة «الإكوادور 2024» سيبلغ الـ 37 عاماً.

  • غياب النجم الفعلي الذي يستحق الكرة الذهبية

لم يظهر نجم بعينه في أفضل صورة ممكنة لترشيحه أفضل لاعب في العالم خلال دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي يعزز فرصة ميسي في المنافسة على الكرة الذهبية بحال تحقيق لقبه الأول في كوبا أمريكا، إذ لم يرتق نجم مانشستر سيتي كيفين دي بروينه لمستوى المنافسة على اللقب، كما هو حال لاعب ارتكاز تشيلسي «بطل أوروبا» نغولو كانتي.

  • ثقة جماهير الأرجنتين

ما زالت الجماهير الأرجنتينية تثق بقدرات فتاها الذهبي، الذي يستمر في تقديم أروع العروض غير متأثر بتقدمه النسبي في السن، إذ إن مستوى "ليو" وتأثيره في الملعب فنياً وتكتيكياً يفوق أي لاعب آخر في الأرجنتين.

  • أول لقب على مستوى منتخب الأرجنتين الأول

فوز ميسي مع برشلونة بكأس الملك في إسبانيا لا يكفي فعلياً للمنافسة على الكرة الذهبية، لكن تتويجه بأول لقب مع منتخب الأرجنتين الأول في تاريخ مسيرته سيعني له ولجماهيره الكثير، وسيكون له الأثر النفسي والشعبي والتسويقي الكبير، مما يعني أن ظفره بالكرة الذهبية سيكون ممكناً.