الموت في فندق

ما كشف عنه تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية من الاسرار التي تحاول الفنادق إخفائها عن الجمهور، قد يشابه ما تضنمه فيلم الرعب 1408.

من هذه الاسرار  ان الجراثيم في غرف الفنادق ربما اكثر من الجراثيم في الحمامات، وكثيرا منها يتواجد على روموت التلفزويون او المكيف، فضلا عن أن أكواب الشرب الزجاجية في الغرف نادرا ما تغسل بالصابون، لذا لا تشربوا منها.

ومما كشفت عنه الصحيفة ان الفنادق كثيرا لا تغسل البياضات، لذا ينصح بطلب بياضات جديدة.

أما أخطر ما كشف عنه التقرير فهو الموت في الفندق، لأن الموت أمر طبيعي في الفندق، فعدد من نزلائه قد يلقون حتفهم في غرفهم، وهو أمر تحاول الفنادق التكتم عليه بأكثر من وسيلة. وبعد وفاة أحد النزلاء وإخراجه من الغرفة، يتم تعقيمها وتنظيفها وجعلها متوفرة للضيف التالي بعد ساعات قليلة من الوفاة.

: الحقيقة أن المخاطر المتوافرة في غرف الفنادق متوافرة ايضا في الحياة.. ونحذر السياسيين والاقتصاديين من ان المخاطر تزداد عند تعيينهم في منصب جديد، فمكتبه ينبغي التخلص منه سريعا وجلب مكتب جديد!