صراع ساخن على رئاسة الفضائية المصرية

تاريخ النشر: 26 أبريل 2001 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

بعد قرار رئيس الوزراء بعدم جواز التمديد في العمل بعد سن الستين لأي مسؤول في كل قطاعات الدولة، وبعد تطبيق هذا القرار على القيادات الإعلامية وتسببه في خروج رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن حافظ ورئيسة التلفزيون سهير الأتربي، وقبلهما رئيس الإذاعة حمدي الكنيسي، أصبح في حكم المؤكد سريان القرار كذلك على رئيسة قطاع الفضائيات سناء منصور التي ستخرج للتقاعد رسمياً في منتصف مايو/أيار القادم. 

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن صراعا يدور الآن وقبل أسابيع قليلة من خروج سناء منصور يدور الآن صراع ساخن على كرسيها ومنصبها، وتتصدر قائمة المرشحين د. درية شرف الدين التي ترى أنها الأجدر بالمنصب.  

وقال مصدر مسؤول في ماسبيرو لـ«الشرق الأوسط» إن د. درية رفضت قبول منصب رئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون التي تصدرها وزارة الإعلام المصرية، خشية الاكتفاء بهذا المنصب فقط واستبعادها من رئاسة الفضائية المصرية. 

وأقوى المنافسين لشرف الدين هي منيرة كفافي التي تشغل الآن نائبة سناء منصور، وترى أن فترة خدمتها في قطاع الفضائيات أكسبها خبرة كبيرة جعلتها مؤهلة لرئاسة القطاع.  

وقائمة المنافسين تضم كذلك سلمى الشماع رئيس قناة المنوعات المتخصصة، وسميحة دحروج رئيس قناة النيل للأخبار، كما تتضمن اسم الممثلة السابقة والمذيعة المعروفة نجوى إبراهيم وذلك بعد أن كانت مرشحة أيضا لتولي منصب رئاسة القناة الأولى في التلفزيون المصري. 

مصدر مسؤول بمكتب وزير الإعلام قال لـ"الشرق الأوسط" إن الاختيار لم يحسم، ولا أحد يعرف ما يدور في رأس وزير الإعلام صفوت الشريف، والمفاجآت واردة مثلما حدث في اختياره لرئاسة التلفزيون، في إشارة إلى ميرفت رجب التي لم يكن اسمها مطروحاً من قبل_(البوابة)