كانا رجلا وزوجة وصارا امرأتين.. قصة مشوقة

تاريخ النشر: 11 يناير 2012 - 08:55 GMT
قبل وبعد
قبل وبعد

بعد مرور نحو 9 سنوات على ارتباطهما، عاد زوجان بريطانيان الى الكنسية لتجديد عهود الحب والاخلاص، وذلك بعد ان تحول الزوج الى انثى بموجب برنامج علاج هرموني!

الزوجان «باري» و«آن» كانا ارتبطا رسميا في العام 2002 لكن حياتهما الزوجية تعرضت الى صدمة عندما لاحظت آن امتناع باري عن معاشرتها معاشرة الازواج، وتقول آن انها طنت في البداية ان زوجها يخونها مع نساء اخريات لكنه صارحها لاحقا بأنه لم يشعر يوما بأنه رجل وانه يميل منذ طفولته الى الانوثة بل ويرغب في التحول الى انثى.

وتضيف «آن» قائلة ان ذلك الحال اصابها بصدمة كبيرة في بادئ الامر لكنها تفهمت ميول زوجها تدريجيا وقررت في نهاية المطاف ان تساعده على تحقيق رغبته دون ان يؤدي ذلك الى انهاء حياتهما الزوجية.

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية خضع الزوج «الناعم» الى برنامج علاج هرموني مكثف جعل جسمه يكتسب معالم وتضاريس الانوثة ثم بدأ باعتمار شعر نسائي مستعار (باروكة) واستعمال مستحضرات التجميل الى جانب ارتداء ملابس نسائية والتخلي عن اسمه الذكوري «باري» والاستعاضة عنه باسم انثوي هو «جاين».

وتتويجا للشكل الانثوي الذي اكتسبه الزوج المنسلخ عن رجولته قرر الزوجان (او بالاحرى «الزوجتان») اخيرا العودة الى الكنيسة لتجديد عهود الود والحب والاخلاص مدى الحياة كامرأتين بعد ان كانا قد تبادلا تلك العهود قبل نحو 9 سنوات كرجل وامرأة.

وتعليقا على ذلك قالت المتحولة «جاين» (التي كانت الزوج «باري» في السابق) انها سعيدة باطلالتها وهويتها الانثوية الجديدة، مشيرة الى ان زوجتها «آن» قررت ان تواصل حياتها الزوجية معها بعد أن اقتنعت بفكرة التحول من الذكورة الى الانوثة.

من جانبها، قالت الزوجة «آن» البالغة من العمر (53 عاما) انها كانت حزينة لفقدان شخصية الزوج باري لكن شخصية الزوجة «جاين» عوضتها عن ذلك الفقدان لاسيما وانهما اصبحتا تتناقشان حول الكثير من الاهتمامات المشتركة مثل الموضة وتسريحات الشعر ومستحضرات التجميل وما الى ذلك من الاهتمامات ذات الطابع