هدد المحلل والخبير الاستراتيجي الايراني علي رضا فرقاني باغتصاب وقتل احدى ابنتي الرئيس الأميركي باراك أوباما، انتقاماً منه اذا ما وجه ضربة عسكرية لسورية.
وقال علي رضا فرقاني، حسب موقع «ذى ديلي كولر»، ان ذلك العقاب لن يطول فقط «ماليا» البالغة من العمر 15 عاما، أو شقيقتها «ساشا» التي تصغرها بعامين، بل سينال من عائلات كل الوزراء والسفراء والقادة العسكريين الأميركيين.
ولم يذكر الموقع سوى ما كتبه فرقاني في مدونة له بالانترنت تعلوها عبارة «لبيك يا خامنئي» كشعار، ثم وضع كلمات «تك نوشته هاي تك» أي «واحدا تلو الآخر» كعنوان لما كتب متوعدا احدى ابنتي الرئيس الأميركي وعائلات المسؤولين الأميركيين.
وقال فرقاني، «فقط بعد 21 ساعة (من الضربة العسكرية لسورية) سيتم خطف أفراد من عائلة كل وزير وقائد عسكري وسفير أميركي في كل العالم، وبعد 18 ساعة سينتشر فيديو لقطع (رؤوسهم) أيضا، حسب تعبيره.
ويعمل فرقاني كمحلل وخبير استراتيجي في ايران، وهو مقرب من مهدي طالب، الموصوف بأنه مسؤول عما يسمونه «جهاز مكافحة الحرب الناعمة»، كما كان طالب أيضاً عضواً في وفد ايراني شارك في احدى المرات بالمفاوضات حول الملف النووي الايراني. العربية. نت