رجحت مصادر دبلوماسية عربية ان تكون قاعدة العديد الاميركية في قطر منطلقا للهجمات المحتملة على العراق، وتاتي هذه المعلومات بعيد زيارة تفقدية قام بها مسؤول في الكونغرس للمكان الذي تجري فيه عمليات توسعة وصفت بانها الاكبر لقاعدة اميركية في العالم.
فبعد ان رفضت الرياض ان تكون القاعدة الرئيسية توجهت الانظار الى قطر وقام رئيس مجلس اللجنة الفرعية المخصصة للبنية العسكرية الاميركية في مجلس النواب الاميركي ديفيد هوبسون بتفقد عمليات التوسعة واشارت الارقام الخاصة بهذا الاتجاه ان الادارة الاميركية دفعت اموالا بلغت 4.1 مليار دولار في منطقة العديد بهدف الاسراع في عملية التوسعة التي قد تنتهي قبل كانون الاول/ ديسمبر المقبل واشارت الى اكتمال اكثر من 80 % من العملية وتم تجهيزها بمنشآت واتصالات عبر الاقمار الصناعية يمكنها التحكم في آلاف الضربات الجوية كل يوم ولديها واحد من أطول المدارج في الشرق الاوسط بطول 4500 متر بحيث يمكنها ان تتسع لما يصل الى 120 طائرة مقاتلة.
وللقاعدة العسكرية 300 ملجأ خرساني تحت الارض يمكن لأي منها استيعاب 40 طائرة ويمكنها العمل حتى في حال تعرضها لهجوم كيماوي او بيولوجي.
وتقع العديد بجانب مخزن كبير للأسلحة خزنت فيه القيادة المركزية دبابات وناقلات جنود مدرعة وأسلحة تكفي لتجهيز لواء كامل.
وفي العديد ثلاثة آلاف جندي اميركي و50 طائرة. ويقول مسؤولون انه بمجرد الانتهاء من العمل فيها ستستوعب عشرة آلاف جندي—(البوابة)—(مصادر متعددة)