هل تعملين طول اليوم في المكتب ثم تعودي إلى البيت لتجدي المزيد من الأعمال التي تحتاج إلى عنايتك الشخصية. أمر محبط بالفعل، فمهما فعلت لن تشعري بالرضا أو بالإنتاجية، فما الحل؟
أول شيء يجب أن تقومي به هو تحديد الأعمال التي يجب أن قومي بها لشكل يومي. إذا لم تعرفيها، قومي بكتابتها خلال هذا اليوم على سبيل المثال، وسيكون لديك قائمة بالأعمال المطلوبة منك يوميا.
قومي بمراجعة هذا القائمة. ستجدين أن بعض هذه الأعمال يمكن تأجيلها أو يمكن عملها مرة واحدة في الأسبوع أو مرتان. ولا تتطلب منك الاهتمام المباشر يوميا، مثل تنظيف الأرضيات أو الحمامات أو الغسيل. تكرار الإعمال المنزلية الرتيبة دون حاجة ضرورية يبث التعب والإجهاد والملل في جسمك سريعا.
وإليك قائمة بالأسئلة التي يجب أن تسأليها عن قائمتك:
1. ماذا تمثل لك هذه المهمة؟
2. هل كانت المهمّة تساوي وقتها؟
3. هل كان هناك شخص آخر يمكن أو يجب أن يقوم بهذه المهمة ؟
4. هل هذه المهمة بحاجة إلى العمل؟
5. ماذا يحدث لو لم تقومي بهذه المهمة اليوم ؟
6. وبعد ذلك، هل يجب أن تقومي أنت بهذه المهمّة؟
الخطوة الأخيرة هي تحديد ماذا يجب عمله لتأجيل هذه المهام. وهذا سوف يؤدي إلى قائمة مهام لن تتجاوز أصابع يديك، وهذا بحد ذاته إنجاز لأنك هكذا ستتمكنين من إنجاز القليل من المهام والاحتفاظ بوقت لنفسك.
قومي بعمل هذه القائمة أو تعديلها كل مساء قبل النوم. وهكذا ستستيقظين مرتاحة لأنك تملكين خطة ذهنية ومكتوبة واضحة لخط عملك هذا اليوم.
• لا تنسي أن تقومي بإنجاز المهام، فنقلها إلى اليوم التالي يعني بأنك تراكمي المهام وهذا سيكون تعديا على وقتك الخاص.
• يمكنك وضع خطة سير عملك على رزنامة مثلا أو على لوح كتابة ، قومي بتعليقه في مكان يسهل النظر إليه، حتى يذكرك بالمهام التي يجب القيام بها، والمهام التي تم أنجزاها.
• لا تتأخري عن طلب المساعدة من أفراد عائلتك أو الخادمة لإنجاز المهام الضرورية، وبالتالي رفعها عن كاهلك.
