الأطفال المصابين بالأكزيما..7 أطعمة تفاقم الحالة

تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2021 - 04:30 GMT
7 أطعمة يجب تجنبها عند الأطفال المصابين بالأكزيما
7 أطعمة يجب تجنبها عند الأطفال المصابين بالأكزيما

هناك أطعمة يجب تجنبها عند الأطفال المصابين بالأكزيما لعدم تفاقم الأعراض، حيث يمكن أن تكون الأكزيما مشكلة محبطة وغير مريحة للتعامل معها وخاصة عند الأطفال، كما يمكن أن تساهم العديد من العوامل في شدة الأعراض التي يعاني من الطفل. 

وفي بعض الحالات، يمكن أن يساعد إجراء تغييرات على النظام الغذائي لطفلك في تقليل الأعراض، إلى جانب أن التخلص من بعض الأطعمة في النظام الغذائي قد يساعد في منع حدوث نوبات الأكزيما الحادة. 

وفيما يلي 7 أطعمة يجب تجنبها عن الأطفال المصابين بالأكزيما، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه من الأفضل دائمًا التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية قبل استبعاد الأطعمة من نظام طفلك الغذائي.



أطعمة يجب تجنبها عند الأطفال المصابين بالأكزيما

  • الألبان

تعد منتجات الألبان مثل الحليب واللبن والجبن مسببات شائعة للأكزيما، وبحسب إحدى الدراسات التي أجريت على 132 طفلًا يعانون من الأكزيما الناجمة عن الطعام، فإن 39% من الأطفال طوروا رد فعل فوري بعد تناول حليب البقر. 
لحسن الحظ، هناك العديد من أنواع الألبان النباتية المتاة كبديل لحليب البقر، بما في ذلك حليب الصويا وحليب اللوز وحليب الكاجو، ومع ذلك تأكدي دائمًا من التحقق من قوائم المكونات بعناية، حيث أن بعض هذه المنتجات تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والسكر المضاف. 

  • الأسماك والمحار

على الرغم من أن الأسماك والمحار ذات قيمة غذائية عالية ويمكن أن تكون مصدرًا كبيرًا للبروتين وأحماض أوميغا 3، إلّا أنها قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما لدى العديد من الأطفال، وذلك لأن الحساسية من الأسماك والمحار شائعة ويمكن أن تسبب مجموعة واسعة من الآثار الجانبية بما في ذلك الحكة والأكزيما. 

  • منتجات الصويا

بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حساسية الصويا، فإن تناول منتجات الصويا مثل حليب الصويا أو التوفو يمكن أن يسبب استجابة مناعية، مما قد يؤدي إلى تفاعلات جلدية مثل الأكزيما، وبالمقارنة مع الحساسية تجاه مسببات الحساسية الغذائية الأخرى، فإن حساسية الصويا ليست شائعة. 

  • البيض

قد يعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه البروتينات الموجودة في بياض البيض أو صفار البيض، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض الأكزيما، وتعد حساسية البيض واحدة من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا، حيث تصيب ما يقدر بنحو 1.3% من الأطفال دون سن الخامسة في الولايات المتحدة. 
علاوة على ذلك، أفادت إحدى الدراسات أن الأطفال المصابين بالأكزيما هم أكثر عرضة للإصابة بحساسية البيض بنحو 6 مرات بعمر 12 شهرًا مقارنة بالأطفال غير المصابين بالأكزيما، ومع ذلك فإن معظم حساسية البيض تتحلل في سن الخامسة تقريبًا. 

  •  المكسرات

يمكن أن تؤدي المكسرات إلى تفاقم الأكزيما لدى العديد من الأطفال الذين يعانون من حساسية من المكسرات، مثل اللوز والكاجو وغيرهم، وتعد حساسية المكسرات شائعة جدًا وقد تؤثر على ما يصل إلى 4.9% من الأطفال والبالغين. 
ولسوء الحظ، يمكن أن تكون الحساسية من المكسرات خطيرة جدًا، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن ردود الفعل الأكثر شدة تجاه المكسرات غالبًا ما ترتبط بالحالات الشديدة من الأكزيما والربو والحساسية الموسمية. 

  • القمح أو الغلوتين

القمح هو نوع من الحبوب ومكون أساسي في العديد من الأطعمة، مثل الخبز والمعكرونة والمخبوزات، والغلوتين هو بروتين موجود في القمح والشعير يمنح العجين هيلكها ومرونتها، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من حساسية القمح، فإن تناول المنتجات التي تحتوي على القمح تؤدي إلى تفاقم الأكزيما ويمكن أن تسبب أعراضًا أخرى، بما في ذلك الحكة والربو ومشاكل الجهاز الهضمي. 

  • الفول السوداني

الفول السوداني من مسببات الحساسية الشائعة ويرتبط بالعديد من ردود الفعل الجلدية، بما في ذلك الطفح الجلدي والحكة والأكزيما، وتعتبر حساسية الفول السوداني شائعة بشكل خاص بين الأطفال، حيث تظهر هذه الحساسية خلال العامين الأولين من عمر الطفل. 
بالإضافة إلى ذلك، تظهر الأبحاث أن حساسية الفول السوداني أكثر شيوعًا بين الأطفال المصابين بالأكزيما المتوسطة إلى الشديدة. 

للمزيد من قسم صحتك وجمالك

7 من فوائد اليوسفي الصحية المذهلة