عندما يطرح موضوع مثل الإساءة ، يميل الناس إلى الإعتقاد بأنّه إشارة إلى الإعتداء الجسدي. وهذا خطأ شائع. في الحقيقة، الإساءة يمكن أن تكون أكثر من مجرد إعتداء جسدي، وأخطر في نفس الوقت، فهي يمكن أن تعني إساءة نفسية وهي الأصعب والأطول للعلاج.
تحديد أعراض الأساءة النفسية:
1. هل يستخدم الشريك ألفاظا أو عبارات مسيئة أو تقلل من شأنك بشكل مستمر ومتعمد. يمكن أن ينعتك بالغباء، الجنون، أو التصرف غير المسؤول. يمكن أن يستخدم المسيئ عبارات أو ألفاظا تخدش الحياء أو تتهمك شخصيا.
2. إدراك حالتك العاطفية، من الأعراض الشائعة للإساءة النفسية، الكآبة، قلة الاحترام للذات، أفكار انتحارية أو الشعور بالقلق والاضطهاد، والتعب من أسلوب الحياة. إذا كنت أو أي شخص تعرفينه يمر بهذه الحالة السيئة فيجب أن تزوري طبيبا نفسيا أو مختصا.
3. قومي بتقييم حالتك بشكل موضوعي وصادق. إذا شعرت بأن نواح محددة في حياتك، مثل المال، الأصدقاء، أو القدرة على الخروج من المنزل تحت سيطرته، فهذا مؤشرا واضحا على الإساءة. من الأساليب الأخرى التي يمكن أن يستخدمها المسيئ أيضا، السيطرة على مدخولك المالي أو السيارة.
4. تعرفي على مؤشرات الإساءة النفسية التي يستخدمها زوجك. يمكن أن يقوم بالاتصال بك في البيت أو العمل ليتأكد من أنك موجودة في مكانك، مع طلب تأكيد على مكانك. قد تشعري بالرهبة والخوف والحصار وبأنك مراقبة حتى وأنت في المنزل، لن يتوانى عن استعمال عبارات مسيئة، أو حركات أو تصرفات عنيفة.
5. تشعري بأنك معزولة عن كل الاصدقاء، والعائلة. يمكن أن تكون هذه نتيجة للنشاطات المسيئة، كما قد لا يرحب بأصدقائك في المنزل أو يمنعك من زيارتهم. غالبا ما لا يسمح المسيء للزوجة أو الشريكة بالخروج من المنزل والحصول على حياة خارج نطاق سيطرته.