سواء أكانت وجبة صغيرة أم وجبة خفيفة، تناولُ أيِّ شيءٍ في وقت متأخر من الليل له آثار سلبية على الجسم. من إزعاج للعملية الطبيعية للجسم، إلى عدم الشعور بالراحة أثناء النوم.
تناولُ وجباتٍ خفيفة منتصف الليل يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة. في بعض الحالات، يمكنأان يشعر الشخص بالضيق لأن السعرات الحرارية تعيق الهرمونات.
ومن الآثار الأكثر ضررًا لذلك، التالي:
زيادة السعرات الحرارية
كلما تأخرت في تناول العشاء، كلما زاد عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها. لأنه في أغلب الأحيان لم تقم بأي عمل بدني أو نشاط، بل يميل الناس إلى النوم مباشرة بعد وجبة الطعام الدسمة. النتيجة: المزيد من السعرات الحرارية التي لا يستطيع الجسم معالجتها.
الأرق وعدم الراحة
مرة أخرى، إذا ذهبت إلى النوم في وقت متأخر، لن يكون لديك ما يكفي من الوقت للاسترخاء. ومن هنا، فإنّ تناول الطعام في وقت مبكّر يشجّع على نوم عميق.
تراجع التمثيل الغذائي
تناول الطعام في وقت متأخر من الليل وعدم النوم يؤثر أيضًا على عملية التمثيل الغذائي للشخص. عندما يبطئ الأيض، فهذا يعني أنك عرضة لزيادة الوزن!
الإصابة بالحرقة والحموضة
بعد كل وجبة، تحتاج المعدة وقتًا كافيًا لحركة الأمعاء. ولكن إذا استلقيت مباشرة بعد الأكل فأنت تساعد حامض المعدة على التسرب صعودًا إلى المريء مما يسبب حرقة شديدة.
الإصابة بمشاكل الهضم
بغض النظر عما ستتناوله في وقت متأخر من الليل، أي طعام سيؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي ويتسبب في نهاية المطاف بمشاكل صحية أخرى. لذلك تخلص من هذه العادة السيئة فورًا!